انعقاد "أسبوع الطاقة الإفريقية 2023"حول إنشاء سوق موحد للكهرباء أكتوبر المقبل
تعقد في مدينة كيب تاون عاصمة جنوب افريقيا في الفترة من 16 وحتى 20 أكتوبر المقبل، فعاليات "أسبوع الطاقة الإفريقي للعام 2023"، لمناقشة الدور الاستراتيجي لصناعة الطاقة في إفريقيا كمسار للتنمية الشاملة في القارة ومتطلبات النهوض بها وبما يؤمن متطلبات الطاقةو التوسع فى شبكات التوزيع القارية.
ويركز أسبوع الطاقة الإفريقي هذا العام على تحقيق الترابط بين أسواق الإنتاج والاستهلاك الإفريقي للطاقة وما يلزم ذلك من شبكات للتوزيع ومتابعة ما يعرف بمشروع "سوق الطاقة المشترك في جنوب القارة" الذي يضم كلا من جنوب إفريقيا وزيمبابوى وناميبيا وأنجولا وموزمبيق، ويهدف إلى توفير الإمدادات من الطاقة من الدول ذات الفائض إلى الدول ذات الاحتياج وفق أسس تسويقية وسعرية عادلة.
كما سيناقش أسبوع الطاقة الإفريقي ما تم تحقيقه من مشروعات للتكامل بين التكتلات الجغرافية المختلفة للقارة على صعيد الربط المشترك فيها بينها من جانب وفيما بينها وبين التكتلات الجيوسياسية الأخرى على مستوى القارة، وهو ما يقرب تحقيق هدف بناء سوء إفريقي مشترك للطاقة الكهربائية.
سوق الطاقة المشترك لوسط إفريقيا يخرج إلى حيز الوجود العملي 2025
وفى وسط القارة الإفريقية يوجد مشروع "سوق الطاقة المشترك لوسط إفريقيا" الذي سيخرج إلى حيز الوجود العملي بحلول العام 2025 و تعد غينيا الأستوائية من أهم لاعبيه، إذ تسيطر على 57% من شبكات التوزيع على مستوى الإقليم، وسيتم خلال اسبوع الطاقة الإفريقي في أكتوبر القادم متابعة ما تحقق فى هذا السوق من إنجازات.
وفي غرب إفريقيا يوجد مشروع "سوق الطاقة المشترك لغرب إفريقيا" الجاري العمل فيه والذي حالت الخلافات السياسية إلى عدم استكمال شبكات التوزيع الخاصة به في بعض بلدانه، وسيعرض ممثلوا مفوضية الطاقة في “إيكواس” ما تحقق فى هذا المشروع وما ينتابه من معوقات تنفيذية على الأرض.
وفي شمال القارة الإفريقية، يوجد مشروع "سوق الطاقة المشترك لغرب إفريقيا" الذي يضم مصر والجزائر وتونس وليبيا والمغرب وهو السوق الذي يعد الأعلى إنجازا على صعيد القارة، وتلعب مصر محورا رئيسيا فيه بحسب تقارير غرفة الطاقة الإفريقية.
وبالنسبة لدول شرق إفريقيا، فقد تأسس فيما بينها "سوق الطاقة المشترك شرق إفريقيا" الذي يضم 13 عضوا، منها بوروندي وجيبوتي وجنوب السودان والصومال وتنزانيا وزامبيا.