نستورد 96% من احتياجاتنا سنويا..
برلمانى: 5 محاور أساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزيتية
قال النائب عمرو هندي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن توطين زراعة المحاصيل الزيتية يسهم بقوة فى توفير العملة الصعبة، خاصة فى ظل التداعيات الاقتصادية الراهنة التى يشهدها العالم أجمع وانعكست على العديد من الدول، وهناك جهود حثيثة للتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية خلال الفترة المقبلة، وذلك فى إطار رؤية مصر 2030 وخطوات تحقيق الأمن الغذائى.
وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أنه وفقًا لآخر إحصائيات تستورد الدولة المصرية 96% من احتياجاتها من الزيوت، وفى حقيقة الأمر هذا رقم لا يتناسب مع حجم ومكانة الدولة المصرية التى تعد فى المقام الأول بلدًا زراعيًا، وفي ظل ما تستهدفه الدولة من النهوض بالصناعة والزراعة خاصة وأنهما محوران مهمان فى دعم الاقتصاد الوطنى، أعلنت الدولة عن حزمة من الإجراءات لدعم هذا التوجه.
اتساع الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج لعدم وفرة بذرة القطن
وتابع النائب عمرو هندي: "من أسباب اتساع الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج لعدم وفرة بذرة القطن نظرًا لتقلص المساحات المنزرعة بالقطن على مدار عقود ماضية وهو ما دفع نحو استيراد الزيوت والبذور الزيتية لتحقيق الوفرة من الزيوت لتكفي احتياجات المواطنين، ولكن خلال الفترة الأخيرة هناك متابعة لملف التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية، وذلك بالتنسيق بين التخطيط والزراعة حيث تضمنت الخطة الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى الجارى حزمة من الإجراءات بشأن دعم هذا التوجه الخاص بالتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية".
وأكد عضو مجلس النواب أن هناك عددًا من المحاور لدعم توجه الدولة نحو زيادة إنتاج المحاصيل الزيتية، أبرزها الدورة الزراعية، عمل تجمعات زراعية في الأراضي الجديدة لزراعة المحاصيل الزيتية، وتوفير ماكينات العصر الخاصة بالمحاصيل خاصة الكانولا لاحتياجه ماكينات عصر تختلف عن فول الصويا ودوار الشمس، إضافة إلى تحديد سعر استلام المحاصيل الزيتية قبل مواعيد الزراعة لتشجيع المزارعين، وتطبيق نظام التعاقد مع المزارعين لاستلام المحصول، والنظر إلى طرق استهلاك الزيوت بطريقة خاطئة وتحسينها عن طريق التوعية وعمل حملة إعلامية لتوعية المواطنين بأضرار استخدام الزيوت بكميات التركيز على الفاقد من الزيوت أثناء عمليات الطبخ.