هجرها وتزوج عليها بعد إصابتها بالسرطان.. "مشيرة" تطلب الطلاق
“اتخلى عني في أصعب مرحلة احتاجته فيها، وبسرعة البرق ارتبط بعلاقة عاطفية بزميلته بالعمل وتزوج منها في انتظار موتي”، بهذه الكلمات بدأت “مشيرة .ع” دعواها التي تقدمت بها أمام محكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة، وحملت رقم ٦٩٣ لسنة ٢٠٢٣ التي طالبت فيها بالطلاق للضرر بعد زواج زوجها عليها.
وقالت مشيرة في دعواها: “كانت حياتنا جميلة ومستقرة، لكن انقلبت حياتنا رأسا على عقب عندما شعرت بشىء غريب بصدري وقررت التوجه للكشف عند أحد الأطباء، وفور إجراء بعض الأشعات أخبرني الطبيب بأنني مريضة بالسرطان، ولا بد من إجراء عملية لاستئصال الثدي، بالفعل أجريت عملية استئصال وبعدها أجريت جلسات الكيماوي وأصبحت حالتي الصحية والنفسية سيئة جدا".
انتظر موتي وارتبط بزميلته
واستكملت الزوجة: “كنت أنتظر أن أجد من زوجي الحب والحنان والاهتمام، لكنه ترك المنزل نهائيا وأصبح لا يتقبل النظر في وجهي، وحمل أغراضه ونقل إقامته في شقة والدته بالطابق الأرضي”.
وتابعت مشيرة: “ساءت حالتي النفسية للغاية لعدم قدرتي على خدمته وخدمة أولادي، وأصبح يتشاجر معي على قلة حيلتي وصعوبة حركتي في الشقة، تحدثت معه كثيرا وطلبت منه الاهتمام، لكنه في هذه الفترة كان قد بدأ في الارتباط بزميلته بالعمل وتناسى كل حبنا وحياتنا معا، وظل ينتظر موتي”.
واستكملت مشيرة: “بالنهاية تفاجأت بأنه تزوج بعد مرضي بـ5 أشهر فقط في شقة إيجار بجانب عملهما، وبرغم ذلك قام بإحضارها للمنزل وعزم أشقاءه للتعرف عليها وتجاهلني وتجاهل مشاعري ومشاعر أبنائي، فقررت تركه وترك منزل الزوجية نهائيا، لكن أبنائي رفضوا خروجي وطلبوا منه عدم الحضور للشقة مرة أخرى، فعلى الفور حضر وأخذ كل أغراضه من المنزل ونسى أبناءه ومنذ 4 أشهر وهو لم يسأل عننا مطلقا ولم يرسل جنيها واحدا لأبنائه، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة للمطالبة بالطلاق منه والمطالبة بحقوق أبنائي”.