الكنيسة الكاثوليكية تُحيي ذكري القديس أغناطيوس من سانتيـا الكبوشي
تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم الجمعة، ذكري القديس أغناطيوس من سانتيـا الكبوشي.
"الدستور" يرصد في السطور التالية، أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:
- ولد لورينزو ماوريتسيو بلفيزوتي في 5 يونية سنة 1686م،في سانتيا في ابرشية فرشيلي. من ابوين غنيين،هم بيير باولو وإليزابيتا بالوكو كانوا يعيشان حياة مسيحية مثالية.
- فقد أبا هو صغير، فوضعته أمه ليدرس عن كاهن المدينة يهذبه على العلم والتقوى. نجح في العلوم وفاق رفاقه الذين لم يحاولوا أن يزاحموه على المكان الأول.
- كان محدثاً فاتناً، يحبون الاجتماع حوله ليسمعوه. ويسمونه الاكليريكي الصغير. هذا الاكليريكي الصغير دخل اكليريكية فرسللي وصار كاهناً غيوراً باشر مواعظه أولاً في تلك المدينة، ثم وعظ في أهم منابر إيطاليا واينما حل معه الحماس والاهتداءات الساطعة.
- أرادت بلدته سانتيا أن تحصل عليه وان تقدم له قانونية مجمعها المشهور. وفى الوقت ذاته أراد أحد أشراف فرشللي المعجب به أن يقيمه مدبراً لرعية كازانوفا.
- فرفض وانضم للرهبان الكبوشيين. وفى 24 مايو سنة 1716م وارتدى الثوب الرهباني وغير اسمه باسم الأب اغناطيوس.
- فاجتهد أن يتعمق بالروح الفرنسيسكانية الحقيقية الذي هو روح التواضع. من عادة دير الابتداء أن يعين للطلاب رفيقاً يدربهم على النظام الديري. فسمحت العناية الإلهية أن يكون هذا الرفيق محدود العقلية أراد ان يعلمه كيف يقرأ على المائدة وكيف يتلو الفرض وكيف يستعد للاحتفال بالذبيحة الإلهية. وكان يصغي إليه باحترام وتواضع ويشكره أيضا.
- بعد نهاية سنة الابتداء عاد الى خدمته الرسولية ونال نجاحاً كبيراً في ارشاد النفوس حتى ان الرؤساء عينوه معلماً للمبتدئين.
- ان البساطة التي هي حلية الرهبنة الفرنسيسكانية كانت تلمع في شخصيته. فتراه يتحدث مع طيور السماء والحملان كانت ترتل معه وتسبح الله. وله سلطة حتى على الطبيعة والكواكب. وله آيات كثيرة في ذلك.
- واعترته حمى كانت علامة الموت القريب. فطلب هو الأسرار المقدسة وقبلها بعبادة ملائكية. ونظر الى الحاضرين نظرة أخيرة وقال آمين وأسلم روحه وله من العمر 84 سنة. وثم طوبه البابا بولس السادس في 17 ابريل 1966م. وأعلنه قديساً البابا يوحنا بولس الثاني في 19 مايو 2002