هيئة أوروبية: تقدير عدد الوفيات وحجم الأضرار فى "درنة أمر صعب"
أكد مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي، صعوبة التقييم الدقيق للعدد الفعلي للوفيات وحجم الأضرار جراء الفيضانات التي اجتاحت شمال شرق ليبيا.
وقدّم المركز، عبر موقعه الإلكتروني في تقريره اليومي حول الوضع الكارثي في ليبيا، تقديرات أولية معتمدًا على مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية «يونوسات»، حيث تبلغ مساحة منطقة الفيضانات الناجمة عن انهيار سدي درنة حوالي 500 هكتار، مع تأثر ما يقرب من ألفين و217 مبنى، من بينها 5 جسور مدمرة، و284 منشأة تعليمية.
وأشارت الهيئة إلى استمرار تفعيل آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي منذ 12 سبتمبر الجاري، حيث قدمت 10 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي المساعدة في وقت جرى فيه تفعيل خدمة «كوبرنيكوس» لإدارة حالات الطوارئ وإنتاج ثماني خرائط.
وتشمل الاحتياجات العاجلة للنازحين- وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة - حوالي 43 ألف شخص، تشمل مياه الشرب والموارد الطبية والدعم النفسي والاجتماعي.
وتتزايد المخاوف بشأن انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، بعد الفيضانات وعبر شبكات الصرف الصحي التي تعرضت لأضرار بالغة.