الأقباط الأرثوذكس في مصر يعيديون بذكرى رحيل القديسة مطرونة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى استشهاد القديسة مطرونة، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي انها كانت خادمة لامرأة يهودية، وكانت مسيحية عن آبائها، وكانت سيدتها تغريها باعتناق الديانة اليهودية، فلم تقبل ولذلك كانت تهينها وتثقل عليها الخدمة.

اكتشاف أمرها 

 وفي بعض الأيام أوصلت سيدتها إلى مجمع اليهود ثم عادت فدخلت بيعة المسيحيين.

ولما سألتها سيدتها إلى أين ذهبت ولماذا لم تدخلي مجمعنا، أجابتها القديسة "إن المجمع الذي لكم ، قد ابتعد الله عنه، فكيف أدخله، وإنما المكان الذي يجب الدخول إليه هو البيعة التي اشتراها السيد المسيح بدمه"، فغضبت سيدتها لذلك، وضربتها ضربًا شديدًا، ثم حبستها في موضع مظلم، مكثت فيه أربعة أيام بلا أكل ولا شرب، ثم أخرجتها وضربتها ضربًا موجعًا، وأعادتها إلى الحبس فتنيحت فيه، فأخذتها سيدتها بعد موتها إلى أعلى مسكنها وألقتها إلى أسفل، ليقال إنها سقطت عفوًا، لأنها خافت أن تطالبها الحكومة بدمها، فداهمها السخط الإلهي فزلت قدمها وسقطت إلى أسفل وماتت وذهبت إلى الجحيم.

كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم أيضًا بذكرى استشهاد القديس يؤانس المصري وزملائه، وذكرى استشهاد القديسة باسين وأولادها الثلاثة.

من جهة أخرى، اختتمت إيبارشية المعادي والبساتين ودار السلام، المهرجان الدراسي والفني للمتزوجين حديثًا، والذي حمل عنوان "فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا"، في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بمنطقة زهراء المعادي، بحضور نيافة الأنبا دانيال مطران الإيبارشية وسكرتير المجمع المقدس، وهنأ نيافته الفائزين في مسابقات المهرجان الذي شارك فيه 668 من أبناء الإيبارشية، منهم 270 زوج وزوجة.

كما احتفلت إيبارشية البحر الأحمر، بخريجي الثانوية العامة من أبناء الإيبارشية، في كنيسة القديس الأنبا شنوده بمدينة الغردقة، وبحضور نيافة الأنبا إيلاريون أسقف الإيبارشية. 

حيث بدأت الحفلة الذي حضر فيها أكثر من 500 خريج من أبناء الإيبارشية، بصلاة القداس الإلهي، ثم عقبه تكريم الخريجين.