برنامج الغذاء العالمى: نعمل على توفير الغذاء لنحو 100 ألف ليبى

أعلن برنامج الغذاء العالمي، اليوم الأربعاء، عن العمل على توفير الغذاء لنحو 100 ألف ليبي، وفق قناة العربية الإخبارية. 

وأضاف: لقد وصلنا إلى نحو 9000 متضرر جراء الفيضانات في ليبيا. 

وفي وقت سابق، أوضحت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا مضمون الرسالة التي سلمها قائد القيادة الأمريكية الإفريقية الجنرال مايكل لانجيلي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إلى القادة السياسيين الليبيين.

رسالة أمريكية في ليبيا 

مدير الكلية البحرية السابق: جميع أفرع القوات المسلحة شاركت فى حملة إنقاذ ليبيا

وكان الجنرال لانجلي والسفير نورلاند قد وصلا إلى طرابلس في وقت سابق من اليوم والتقيا برئيس الوزراء الليبي عبدالحميد دبيبة في وزارة الدفاع إلى جانب رئيس الأركان محمد الحداد. 

وتأتي الاجتماعات ضمن سلسلة سيعقدها الوفد الأمريكي مع مسئولين عسكريين وسياسيين.

وفي بيان نشرته السفارة الأمريكية، قال الجنرال لانجلي: "أكدت أنا والسفير نورلاند في اجتماعنا اليوم مع رئيس الوزراء الدبيبة دعم الولايات المتحدة للجهود الوطنية الليبية لمساعدة المحتاجين في المناطق المتضررة من الفيضانات".

وأضاف: "من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن يعمل جميع القادة السياسيين الليبيين معًا لخدمة الشعب الليبي".

وركزت الاجتماعات على تنظيم الدعم الأمريكي للمناطق التي دمرتها الفيضانات من خلال حكومة الوحدة الوطنية وهيئاتها التنفيذية وفرقها الميدانية في شرق ليبيا. وشملت المواضيع الأخرى أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وتطورات الأمن الإقليمي وتأثيرها على استقرار ليبيا.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تهدف فيه الولايات المتحدة إلى الضغط على الجنرال حفتر لطرد المرتزقة الروس من مجموعة فاجنر وتوحيد قواته مع الفصائل الأخرى، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

وكانت قد تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار سدين بالقرب من درنة في شمال شرق ليبيا، وغمرت الفيضانات المدينة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 11000 شخص.

وأدت مأساة البنية التحتية القديمة غير القادرة على التعامل مع تأثير مثل هذه الكوارث إلى أعداد غير عادية من القتلى.

تدرس شيدة دشتي، الأستاذ المشارك في الهندسة المدنية والبيئية والمعمارية في جامعة كاليفورنيا في بولدر، كيفية استجابة البنية التحتية للكوارث الطبيعية، كما شاركت أفكارها حول ما يمكن أن يتعلمه المهندسون من هذه الأحداث وكيف يمكن للبلدان بناء مدن أكثر مرونة وأكثر استعدادًا لمستقبل من المرجح أن يشهد كوارث طبيعية أكثر تكرارًا وشدة.