الحوار الإقليمى يبحث تعزيز المشاركة السياسية للمرأة فى المنطقة العربية
اختتمت اليوم في القاهرة فعاليات الحوار الإقليمي رفيع المستوى حول "رسم مسار جديد لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية" الذي نظمته منظمة المرأة العربية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأعربت المديرة العامة للمنظمة الدكتورة فاديا كيوان، في كلمتها الختامية، عن اعتزازها باللقاء وبالتعاون المثمر مع الشركاء الدوليين وبالحضور الكريم من الدول العربية من ممثلات الآليات الوطنية والبرلمانيات والسفراء والخبراء وممثلي وممثلات المجتمع المدني، وبالمناقشات الثرية التي أثيرت والمقترحات والرؤى التي طرحت في سبيل إحداث نقلة نوعية في مشاركة المرأة في الحياة السياسية في المنطقة العربية.
وقالت إنها تشارك النساء العربيات حلم الإسهام في بناء مجتمعات خالية من العنف والإقصاء والتمييز والتشرد والنزوح والهجرة القسرية والفساد.
وأضافت أن النساء ربما كن مهمشات في عالم حمل كثيرًا من القسوة واللا نسانية لكن أياديهن ممدودة للتعاون، والعمل جنبا إلى جنب مع الرجال لبناء عالم جديد يتسم بالإنسانية.
من جانبها، أعربت مديرة المشاريع بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي د.آنيت فانك عن تطلعها لمزيد من التعاون مع الشركاء في برامج ومشروعات تخدم المرأة العربية.
كما أعربت فريال سالم، المستشارة في الرئاسة الفلسطينية ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الراهنة، عن سعادتها باللقاء، مؤكدة أهمية مثل هذه اللقاءات الموسعة في تبادل الخبرات وتوحيد الرؤى وحثت على مواصلة التعاون والحوار فيما بين الحضور.
وأشارت إلى معاناة فلسطين والفلسطينيات في الأراضي المحتلة، وحضت الحضور على إبقاء القضية الفلسطينية ضمن قائمة اهتماماتهم وخطابهم العام؛ دعمًا لصمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
شارك في الحوار الذي استمرت فعالياته 3 أيام، ممثلات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدول العربية وبرلمانيات وممثلون وممثلات عن المجتمع المدني وسفراء وخبراء وخبيرات عرب ودوليون.
وناقش الحضور عناصر مسار جديد لإحداث نقلة نوعية في المشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية، وتوصلوا لإعلان نوايا أكد أن الغاية الكبرى هى الانتقال إلى مجتمع آمن وعادل يتيح للمرأة والرجل الفرص المتساوية في المشاركة السياسية بعيدًا عن التميز والاقصاء في مجتمع خال العنف والخوف في جميع مناحي الحياة، ويتم العمل على ذلك من خلال وضع خطط وطنية شاملة ومتكيفة مع الأوضاع الخاصة بكل دولة والمستجدات فيها.