"وحيدة منذ سنوات".. تفاصيل مقتل مُسنة على يد جارها لسرقة مشغولاتها الذهبية بأوسيم
داخل منزل بسيط في منطقة أوسيم تقطن السيدة المسنة "أم أحمد" بمفردها وتقوم بخدمة نفسها دون الاعتماد على أحد، وكانت تعتمد على بعض المال الذي تركه لها زوجها للإنفاق على نفسها، وذلك جعلها مطمعًا للصوص والعاطلين، وذات ليلة كانت السيدة المسنة في غرفة نومها ولفت انتباهها صوت يأتي من إحدى الغرف، لتبدأ في التحرك لمعرفة مصدر الصوت، لكنها فوجئت بأحد الجيران تسلل للمنزل لسرقة مشغولاتها الذهبية، وعندما رأته انهال عليها بعصا خشبية حتى خرجت روحها إلى بارئها ولم يرحم ضعفها أو كبر سنها.
المجني عليها وحيدة منذ سنوات
منذ عدة سنوات توفي زوج "أم أحمد" لتبقى بمفردها داخل منزلها دون أحد، وكانت المسنة دائمًا ودودة بين جيرانها، حيث إنها كانت تساعد الجميع بالأموال وغيرها من المساعدات، ليأتي الجار ويبدأ في وضع خطة شيطانية لقتل السيدة، والاستيلاء على أموالها، حيث انتظر منتصف الليل وتسلل لمنزلها وعندما اكتشفت أمره انهال عليها بعصا خشبية من كرسي لتسقط جثة هامدة غارقة في دمائها وفر المتهم هاربًا قبل الإمساك به من قبل الأهالي ومعه المسروقات، وفقًا لما ذكره أحد شهود العيان لـ"الدستور".
المتهم تربص بالسيدة وسرق منزلها
وأضاف شاهد العيان، أن المجني عليها كانت دائمًا تخرج وتلبس مشغولات ذهبية، وذلك جعل المتهم يخطط لسرقتها، وذكر أنه في اليوم التالي للجريمة ذهب بعض الجيران للسيدة وبدأوا في طرق باب منزلها لكنها لم تُجب، فقاموا بالاتصال برجال الشرطة لمعرفة السبب وفوجئنا بمقتلها داخل غرفة نومها وسرقة أغراضها، مطالبًا رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما قتل المسنة دون رحمة.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية بتلقي قسم شرطة أوسيم، بلاغًا من أحد الأهالي بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل مسكنها، على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة لكشف غموض الحادث وتفاصيله.
وتبين من التحقيقات، أن السيدة الضحية تدعى "أم أحمد السيد" تعرضت للاعتداء والضرب على يد جارها الذي تسلل من أعلى العقار ونجح في الوصول إلى الداخل، وعند مشاهدة الضحية له داخل منزلها حاولت مقاومته لكنه اعتدى عليها بالضرب بقطعة خشبية فسقطت جثة هامدة، واستولى المتهم على بعض متعلقات الضحية.
وبإعداد الكمائن تمكن رجال الشرطة من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وعلى إثر ذلك قررت النيابة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتشريح جثة المتوفاة وإعداد تقرير حول الحادث والتصريح بالدفن عقب ذلك، واستدعاء أسرة المتوفاة لسماع أقوالها حول الحادث، والتحفظ على سلاح الجريمة.