أستاذ قانون دولى: اتفاقيات جنيف وأوتاوا وأوسلو لم تسهم فى إزالة الألغام
قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إن العديد من الاتفاقيات أبرمت لإزالة الألغام المخلفة من الحروب العالمية، بداية من اتفاقية جنيف ثم اتفاقية أوتاوا، ثم مؤتمر أوسلو، لكن على أرض الواقع لم تتم الأمور.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تأخير إزالة الألغام عائق للتنمية وتهديد مستمر، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة تعرف الفعل المستمر على أنه فعل يقع ولا يتوقف.
وأردف أن تحميل المسئولية، يقع على الدول التي زرعت الألغام، والقانون الدولي يحدد المسئولية بأن تقوم الدول أولًا بالكف عن نشر الألغام، واتخاذ إجراءات فورية لانتشال الألغام، ودفع تعويضات للأشخاص الذين تضرروا، وللبيئة وللوضعية الاقتصادية التي شُلت.
ولفت إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، جعلت بعض المدن الأوكرانية مليئة بالألغام جراء استخدام الأسلحة العشوائية، موضحًا أن روسيا زرعت الألغام، ويجب عليها أن تكف عن زرع الألغام، وأن تقوم بانتشالها، وأن تطبق المعاهدة والقانون الدولي.