عاجل.. لمحاسبة المسؤولين.. أهالى درنة يصدرون بيانهم الأول بعد كارثة "دانيال"

أصدر أهالي مدينة درنة الليبية المنكوبة بيانهم الأول بعد الكارثة، حيث تجمع عشرات من الأهالي، وسط هتافات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن تحطم السدين اللذين تسبب فيضانهما بكارثة أودت بحياة الآلاف ودمرت جسورًا ومزارع بمساحة إجمالية تقدر بـ 900 ألف متر.

وجاء في بيان الأهالي: "في هذه الساعات الجليلة وهذا الموقف الرهيب لمن تبقى من أهالي مدينة درنة اليوم، لنتلوا هذا البيان الممتدة كلماته من مداد دماء ضحايانا".

وعبر البيان عن افتخار أهالي درنة بالموقف الليبي الموحد تجاه الكارثة و"الفزعة" والاستجابة من الليبيين الذين تنادوا من أنحاء البلاد شرقا وغربا وجنوبا إلى نجدة مدينتهم.

وطالبوا النائب العام ورجال القانون بتتبع أسباب هذه الكارثة منذ البداية والتحري والتحقيق فيها بكل شفافية، إلى جانب المطالبة بإقالة رئيس المجلس التسييري للمدينة "عبدالمنعم الغيثي"، وإحالته ومجلسه إلى التحقيق.

ولفتوا الأنظار إلى معالجة مشكلة النازحين من أبناء المدينة، وتوفير سكن لهم داخلها، والشروع في إعمار المدينة بوساطة شركات عالمية بما يتناسب مع مكانتها تاريخيًا.

ورفضوا تكليف لجنة إعادة الإعمار المعتمدة من مجلس النواب الليبي، مطالبين أن تكون لدرنة لجنة إعمار خاصة "يرتضيها أبناء المدينة، التي خلفت إلى جانب الضحايا أكثر من 30 ألف نازح".