باحث سياسى يوضح أهمية تشكيل مالى والنيجر وبوركينا فاسو حلفًا عسكريًا
أوضح أسامة الحسن، الكاتب والباحث السياسي، أهمية تشكيل مالي والنيجر وبوركينا فاسو حلفًا عسكريًا لمواجهة التهديدات المشتركة، قائلا: "إنه بالنظر إلى الوراء بعض الشيء عام 2010م، كان من خط الرئيس الراحل أمادو توماني توري رحمه الله، أن تكون هناك قوة من هذه المناطق الساحلية، وكانت من خطته مجموعة الدول الخمسة للساحل".
وأضاف أسامة الحسن خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم" الذي تقده الإعلامية آية لطفي عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه بعد رحيل أمادو توماني توري، جاء من بعده الرئيس الراحل بوبكر كايتا، لافتا إلى أنه في عام 2014 انضمت مالي وموريتانيا وبوركينا فاسووالنيجر وتشاد إلى مجموعة دول الساحل الخمسة، وكان هناك قوة خارجية مثل فرنسا تمول هذه الدول الخمس.
رسالة مالي بشأن النيجر
وأوضح هذه المجموعة أو التحالف المتمثل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو لها أهمية كبيرة جدًا، لافتا إلى أن مالي عندما حدث انقلاب في النيجر خلال الشهور الماضية وجهت رسالة إلى كل من دول الإكواس بأن كل من وجه وأراد أن يحارب النيجر فقد قام بالحرب على مالي.