شركاء من أجل بيئة تعليمية آمنة.. عنوان منتدى حواري لـ"مصريين بلا حدود"
نظمت مصريين بلا حدود المنتدى الحواري الثالث بعنوان شركاء من أجل بيئة تعليمية آمنة، لمناقشة دور مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل البيئة المدرسية، في إطار اهتمام مؤسسة مصريين بلا حدود بملف التعليم وعلاقته بالنوع الاجتماعي وضمن فعاليات برنامج مساحات آمنة.
تناول المنتدى وجهات نظر متعددة من ممثلين وممثلات منظمات المجتمع المدني والأكاديميين من أستاذة كليتي التربية والخدمة الاجتماعية والتربويين من ممثلي مديرية التربية والتعليم، وكذلك ممثلي مجالس الأمناء ورجال الدين وأعضاء الاتحاد المصري للسياسات والبحوث التربوية ونخبة من النشطاء والناشطات المعنيين بعملية إصلاح التعليم.
ضرورة وضع الأطر والمعايير لضمان جودة التعليم
جاءت التوصيات بضرورة وضع الأطر والمعايير لضمان جودة التعليم وإتاحته للجميع إنفاذاً للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة عبر ثلاثة جلسات.
وتناولت الجلسة الافتتاحية التزامات الدولة المصرية لضمان الحق في تعليم آمن ومستدام وأليات إنفاذ الحق في التعليم من القول إلى الفعل.
من جهتها، أكدت وسام الشريف، نائب رئيس الحملة العربية للتعليم للجميع، أن العمل الجاد على إصلاح التعليم والتركيز على جودة مخرجاته الإجتماعيه والثقافية هو حجر الزاوية للنهوض بالجمهورية الجديدة التى نتطلع إليها.
وأكدت الشريف أهمية دور المجتمع المدني وايلاء الاهتمام بإفراد مساحة أوسع له كشريك يمكنه الإسهام بقوه في عملية التطوير المأمولة لملف التعليم.
شارك في اللقاء الكاتبة والروائية دكتورة عزة كامل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة وسائل الاتصال من أجل التنمية، والتى ألقت الضوء من خلال مداخلتها كخبيرة فى فلسفة التعليم على السياسات التربوية الحساسة للنوع الاجتماعى بين تحديات الحق في التعليم والواقع.
كما شارك الدكتور محمود مرتضى، الخبير فى مجال التخطيط الاستراتيجي ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للسياسات والبحوث التربوية، بورقة عمل حول تعزيز المخرجات الاجتماعية والثقافية للتعليم ودور هذه المخرجات فى عملية إصلاح التعليم.
تناولت الجلسات قراءة فى أهم التجارب التى تقودها منظمات المجتمع المدني العاملة في الحقل التربوي ومنها مؤسسة مصريين بلا حدود والاتحاد المصري للسياسات والبحوث التربوية ومؤسسة جنوبية حرة ومؤسسة أم حبيبة ومؤسسة هي تستطيع.
واستعرض ممثلو المؤسسات فى مداخلاتهم تجاربهم ومبادراتهم في العمل على ملف التعليم وقدموا توصياتهم لإدارة المنتدى على المستويين السياسي والتنفيذي لتقديمها لوزارة التربية والتعليم المصرية.