المدرسة المصرية اليابانية.. طفرة في قطاع التعليم ببني سويف
حظيت محافظة بني سويف باهتمامٍ بالغٍ في إطار خطة الدولة لتنمية محافظات الصعيد، حيث شهدت المحافظة خلال السنوات الماضية، عددًا كبيرًا من المشروعات القومية والخدمية والتنموية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أهم مشروعات التعليم في بني سويف
وتأتي المدرسة المصرية اليابانية بالحي الرابع بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل، من أهم تلك المشروعات في قطاع التعليم كأحد المدارس الجديدة وهدية لأبناء لؤلؤة الصعيد، وتقام المدرسة على مساحة إجمالية 10481م، مساحة المباني 3685م، حيث تضم 18 فصلًا دراسيًا، و4 فصول رياض أطفال وصالة جيمينزيوم وصالة متعددة الأغراض ومعامل للعلوم واللغات وغرف للمصادر وللتحضير وكافتيريات وملاعب وصالات للمدرسين وحجرات للمجال الصناعي والاقتصاد المنزلي ودورات مياه وباقي المساحة فراغات وحدائق ومسطحات خضراء.
نقلة كبيرة في مجال التعليم
وتعد المدرسة المصرية اليابانية، نقلة كبيرة في قطاع التعليم داخل بني سويف، من خلال إدخال الأنظمة التعليمية الحديثة، وزيادة الأنشطة في العملية التعليمية، ما يسهم في بناء قدرات الطلاب ومهاراتهم والحصول على مخرجات وطالب متكامل من النواحي التعليمية والجوانب الشخصية والسلوكية، وذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة وأن الرئيس السيسي، أطلق عام 2019 الماضي عامًا للتعليم.
وتعد المدرسة نقل للتجربة اليابانية الناجحة في مجال التعليم والعمل داخل تلك المدارس بالنظام الياباني الذي يعتمد على بناء الشخصية المتكاملة للطالب من خلال 3 عناصر أساسية، وهي المناهج التي يتم تدريسها، وبناء جسم رياضي من خلال الاهتمام بالرياضة والتدريبات، وتغذية الروح من خلال الاهتمام بالأنشطة والهوايات.