أستاذ مناخ: زلزال المغرب المدمر ليس له علاقة بالتغيرات المناخية
قال علي قطب، أستاذ المناخ إن ما حدث خلال الأسبوع الماضي لقسمين الأول الزلزال الذي ضرب المغرب لا يمت للمناخ بصلة لأنه طاقة كامنة في باطن الأرض على أعماق تتفاوت من 12 إلى 20 كيلو مترا، مؤكدًا أنها لا تتأثر بالتغيرات المناخية؛ لأن التغيرات المناخية هي ما فوق سطح الأرض إلى طبقات عمود الهواء والغلاف الجوي.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن الظاهرة الثانية وهى العاصفة دانيال في ليبيا، ولها علاقة مباشرة بالمناخ والتغيرات المناخية لأنها ظواهر جوية لا يستطيع الإنسان منعها ولكن كل ما يقوم بعمله هو الحد منها.
عوامل الحد من هذه الظواهر
وأكد أن أول عوامل الحد من هذه الظواهر هي العودة للطبيعة والمناخ الأخضر وعدم استخدام طاقة وقود إحفوري، والعودة للتنمية المستدامة باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرًا إلى أن الإفراط في استخدام الوقود الإحفوري والتي تسببت في تلوث بيئي، وعدم تدوير المخلفات أدى لتطرف مثل هذه الظواهر.
أوضح أن أحد عناصر العاصفة دانيال، هو مبالغة الإنسان في استخدام الوقود الأحفوري، وهذه الظواهر تحدث في الأمور الطبيعية، لكن لم تكن بنفس هذه الحدة.