برلمانى: العالم يثق فى الاقتصاد المصرى على عكس ما يحاول البعض تصديره
قال النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) تصدر مصر قائمة البلدان الإفريقية الأعلى جذبًا للاستثمارات الخارجية "الأجنبية المباشرة" للعام 2023، يعكس نجاح سياسات الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تحسين مناخ الاستثمار، والدفع نحو تعزيز قدرات الدولة في عدد من المجالات المستقبلية، مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
مؤشرات تعكس ثقة العالم في الاقتصاد المصري
وقال "فرج" إن تقرير أونكتاد أوضح أن مصر كانت البلد الوحيد في القارة الإفريقية، الذي شهد زيادة تعادل الضعف على أساس سنوي في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي دخلت اقتصادها خلال عام 2023.
وأشار إلى أن ذلك يمثل حالة استثنائية إيجابية مقارنة بكل البلدان الإفريقية الأخرى الأعلى جاذبية لأموال المستثمرين الأجانب، وهو ما يعكس ثقة العالم في الاقتصاد المصري على عكس ما يحاول البعض تصدير صورة سلبية عن الاقتصاد المصري.
ارتفاع حجم الاستثمارات الخارجية المباشرة بمصر
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن إجمالي ما حصلت عليه مصر من استثمارات خارجية مباشرة شهد زيادة تعادل الضعف عما تلقته من استثمارات أجنبية مباشرة في عام 2022، حيث تفوقت بفارق كبير عن قائمة الدول الإفريقية التسع الأخرى التي تمتعت بالجاذبية الأعلى للمستثمرين الأجانب خلال عام 2022/ 2023، حيث اجتذبت مصر 11 مليار دولار أمريكي خلاله من الاستثمارات الأجنبية، بينما جاءت جنوب إفريقيا في الترتيب الثاني إفريقيًا بعد مصر، واجتذبت 9 مليارات دولار خلال ذات الفترة.
الاستحواذ على النسبة الأكبر من الاستثمارات داخل إفريقيا
ولفت "فرج" إلى أنه رغم نجاح مصر في الاستحواذ على النسبة الأكبر من الاستثمارات داخل إفريقيا، إلّا أن نصيب القارة السمراء من إجمالي الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت في شرايين اقتصاديات دول العالم بلغ 45 مليار دولار عام 2023، مقابل 80 مليار في 2022، وهو ما يظهر أهمية الجهود التي يقوم الرئيس السيسي بها من أجل تحسين بيئة الاستثمار داخل القارة من أجل إحداث طفرة تنموية خاصة في مجالات البنية التحتية.
تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال السنوات الماضية
ونوه بأن مصر نجحت في تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال السنوات الماضية، وتعزيز بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار، رغم الأزمات والتحديات الدولية التي تواجهها البلاد، مشيرًا إلى أن كل الجهود أدت إلى جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات متعددة.