صعود طفيف لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم الخميس

صعدت مؤشرات البورصة على استحياء، في مستهل تعاملات اليوم الخميس - آخر تعاملات الأسبوع، مدعومة باستمرار الزخم الشرائي للمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية المتعاملين الأفراد العرب وبعض من الأجانب على أسهم بقطاعات مختلفة بالسوق.

ورغم الارتدادة القوية التى حققتها بعض أسهم السوق خلال تعاملات أمس الأربعاء، إلّا أن أحجام التعاملات وقفت حائلًا أمام استكمال دورة الصعود القوي حتى الآن.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة بلغت 0.17%، ليصل إلى مستوى 19394 نقطة، كما ارتفع صعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة بلغت 0.2%، ليصل إلى مستوى 23385 نقطة، في الوقت الذى صعد فيه مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة بلغت 0.35%، ليصل إلى مستوى 8133 نقطة.

فى سياق متصل، تزامن ارتفاع المؤشرات الرئيسية مع نظيرتها الثانوية، حيث ارتفع المؤشر الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 0.34%، ليصل إلى مستوى 3825 نقطة، ما ساهم في امتداد الارتفاعات للمؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة بلغت 0.34%، ليصل إلى مستوى 5627 نقطة.

وأرجعت هدى عطية، خبيرة أسواق المال، تلك الارتفاعات إلى عمليات شراء قوية نفذتها المؤسسات المالية و صناديق الاستمثار المصرية، بالتزامن مع انتهاء موجة جني الأرباح المركزة خلال النصف الأول من تعاملات الأسبوع الجاري.

ولفتت إلى أن تلك التحركات والذبذبات التي تشهدها السوق تعد صحية للغاية، خاصة مع منح المستثمرين فرصًا لإعادة النظر فى قراراتهم الاستثمارية وإعادة تشكيل محافظهم المالية، وسط عمليات تبادل المراكز الشرائية والبيعية بين الأسهم المختلفة، وهو الأمر الذي يدفع السوق إلى استمرار الصعود، بدلًا من الدخول فى موجة تصحيح قاسية قد تنال من الأسهم والمؤشرات على حد سواء.

ونوهت بأن التحرك القطاعي أصبح محركًا للسوق خلال الفترة الحالية، خاصة أن هناك بعض الأسهم المكونة لقطاعات مختلفة تتحرك بنحو جماعي، ما يمنح المستثمر الفرصة في اختيار استثماراته.