صدور رواية "1970.. عام البطولة" لهنريكي شنايدر عن صفصافة
صدر حديثا عن دار صفصافة للنشر والتوزيع رواية " 1970.. عام البطولة " لهنريكي شنايدر ومن ترجمة الدكتور السيد واصل، جاءت الرواية في 180 صفحة من القطع المتوسط.
وجاء على غلاف الرواية
إثر محاولة فاشلة لاغتيال السفير الأمريكي في البرازيل، يتم القبض على "راؤول" عن طريق الخطأ ليلقى به في غياهب السجن، ويتعرض إلى حفلات من التعذيب كما أطلقوا عليها، فن التعذيب والبحث عن الإبداع فيه بطرق لا آدمية، لينتزعوا منه اعترافا على فعل لم يقترفه.
نهائي كأس العالم بين البرازيل وإيطاليا يونيو 1970 كان بمثابة الحدث الرئيسي في البرازيل وربما في العالم كله، هو الحدث الطاغي على كل شيء.. على راؤول المتهم البريء، وأمه المكلومة الحائرة بين أقسام الشرطة، وبين الصحافة والكنيسة والجيران والأصدقاء بحثا عن ابنها ووحيدها، وعن طرف خيط يقودها إليه دون جدوى.
رواية مليئة بالألم وبتفاصيل مفزعة عن الانتهاكات التي تصل إلى الإجرام داخل سجون الديكتاتورية البرازيلية في السبعينيات وخارجها. القسوة والخوف وانعدام لأمل في ظل احتفالات صاخبة بفوز "البرازيل" بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها استطاع الكاتب ببراعة شديدة تصوير كل هذا بإيقاع لاهث تاركا لنا رصد مفارقة: كأن يوم البطولة كان هو يوم التخلي عن راؤول والتواطؤ على تركه وحيدًا.
أما عن هنريكي شنايدر: ولد عام 1963، وهو محام وكاتب له العديد من الكتب المنشورة ن أبرزها Orton des Mudas أو صرخة الصم) الحائزة على جائزة اوريسيو روز مبلاط للرواية)، "Contramao" أو الاتجاه العكسي المتأهلة مائي جائزة "Jabuti " وجائزة كتاب العام في السرد الطويل) من قبل (رابطة تاب الجاوتشي)، رواية (الجمهور المبجل)، رواية ( سبعين) التي بين أيدينا الآن حائزة على جائزة Paraná" للأدب رواية (سبعين) هي جزء من ثلاثية يكتاتورية) التي تتناول ثلاثة مواضيع رئيسية لهذه الفترة المظلمة من تاريخ ازيل، والتي تنضم إليها رواية عزلة الغد) التي صدرت حديثا عن دار نشر Dubline.