شاهد.. عرض باليه أوزوريس في حفل ختام التعاون الإنساني المصري ـ الروسي
شهدت د.نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أحمد عيسي وزير السياحة والآثار ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، نزيه النجارى سفير مصر لدى روسيا، ومحمد السرجاني، المستشار الثقافي لمصر فى موسكو حفل ختام التعاون الإنساني المصرى الروسي في العاصمة الروسية موسكو.
ترشيح عرض “اوزوريس” لحفل الختام
في ضوء الاحتفال بختام فعاليات عام التعاون الإنسانى بين مصر وروسيا، أشارت الدكتورة إيمان نجم، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية فى بيان اليوم إلى أن الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وجهت بقيام قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالتنسيق مع دار الأوبرا، برئاسة د.خالد داغر لترشيح عرض باليه "اوزوريس"، كما اختار صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش مجموعة منتجات الحرف التقليدية من مركز الحرف بالفسطاط للمشاركة في حفل الختام، والذى أقيم علي مسرح البولشوى؛ بينما أقيم معرض الحرف التقليدية في بهو المسرح.
حضر الحفل عدد من أعضاء الجاليات العربية بجانب الجمهور الروسي الذى توافد لمشاهدة منتجات الحرف التقليدية التي تشتهر بها مصر، كما أبدى الجمهور الروسي إعجابه بالفنون التقليدية المصرية وعرض الباليه.
عن مسرح البولشوي
وشهد مسرح البولشوي عرضًا لفرقة باليه روسي في تلاقى ثقافي متميز بهذه المناسبة التي عكست عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الدولتين.
ووقع تأسيس فرقة البولشوي عام 1776 من قبل بيتر أوروسوف، ميخائيل مدوكس وكانت العروض في البداية تقدم في أماكن خاصة، وفي 1780 تحصلت الفرقة على مسرح بتروفسكي الذي أتى عليه حرق عام 1805، فابتني في محله المسرح الحالي وهو من تخطيط المهندس المعماري جوزيف بوفي الذي ابتنى قبل ذلك المسرح الصغير المسمى بالروسية مسرح مالي.
ووقع تدشين مسرح البولشوي في 18 جانفي 1825، وكان في البداية يقتصر على العروض الروسية، ثم وقع تطعيمه بعروض أجنبية.
أغلق في عام 2005 للقيام بعملية صيانة وترميم وتم إعادة افتتاحة للجمهور في أكتوبر 2011. وقد بلغت كلفة عملية التجديد الشاملة من الداخل والخارج نحو 700 مليون دولار أمريكي. هذا وقد أثارت التكاليف الباهظة لعمليات التجديد الجدل داخل المجتمع الروسي
يعتبر مسرح ماريلنسكي الذي كان يسمى كيروف منافسا عنيدا لمسرح البولشوي.