كواليس الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث.. حضور غامض لأندرو وهاري غاضب
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كواليس إحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة القديس جورج بحضور الأمير هاري بينما أحيا أعضاء العائلة المالكة البريطانية، وعلى رأسهم الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام ولي العهد وزوجته الأميرة كيت ميدلتون أمير ويلز والأمير أندرو الذكرى الأولى على طريقتهم الخاصة وبشكل خاص للغاية.
غضب هاري وخدمة عائلية خاصة بحضور أندرو
وقالت الصحيفة البريطانية إن الفعاليات العائلية شهدت أوقات محرجة في كنيسة القديس جورج عندما حضر الأمير هاري لتقديم احترامه لجدته بعد مرور عام على وفاتها.
ويقول أحد المصادر إن الأمير هاري اكتشف خلال زيارته أنه من المقرر عقد خدمة خاصة يحضرها الأمير إدوارد والأمير أندرو بعد ساعات قليلة، على ما يبدو من تواجده في الكنيسة، لم يتأثر الأمير هاري بتأكيد أن عمه المتسبعد الأمير أندرو، الذي انتقده في سيرته الذاتية، سبير، بسبب قضية فيرجينيا جيوفري المعقدة، قد تم إخراجه من العزلة العائلية.
وتابعت أنه لم يتم الإعلان عن حضور الأمير أندر رسميًا لفعاليات إحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث أو أي فعاليات ملكية رسمية، لكنه أصبح الآن عضوًا أساسيًا في المناسبات العائلية الخاصة، بعد أن قبل على مضض أنه لن يعود إلى الحياة الملكية الكاملة أو الظهور مع العائلة في الأحداث العامة.
وقال المصدر، إن هاري غادر كنيسة سانت جورج وهو حزين وعابس للغاية، بأنه لم تتم دعوته لحضور الخدمة الخاصة العائلية لإحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة، بينما تمت دعوته عمه الذي لطخ سمعة العائلة المالكة بسلوكه المتهور وصدقاته سيئة السمعة.
بينما أكدت مجلة "يو إس ماجزين" الأمريكية، أن الأمير هاري أشاد بجدته الراحلة، خلال عودته الأخيرة إلى المملكة المتحدة - لكنه لم يبق لرؤية باقي أفراد العائلة المالكة.
وقال مصدر مطلع: "الجميع يعلم مدى حب واحترام هاري لجدته، فلم يستطع تفويت الذكرى السنوية الأولى لوفاته دون زيارة قبرها، كما أنه لا يزال يشعر بأن المملكة المتحدة هي وطنه، لذا يستغل أي فرصة للتوجه إلى لندن".
وتابع: "الأمير هاري يعشق جدته الراحلة ويحترمها وكان قريب للغاية منها، لذا كان يتعين عليه زيارة قبرها في الذكرى السنوية الأولى لوفاتها، كما أن والدته الأميرة ديانا الراحلة لقت حتفها في شهر أغسطس، لذا أراد ان يحي ذكرى رحيل والدته أيضًا، حيث توجه إلى الكنيسة بمفرده وبدون زوجته ميجان ماركل".