الصحة العالمية بالمغرب: أولوياتنا تكثيف البحث عن الناجين ثم معالجة المتضررين
أكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب، أن المغرب يحتاج إلى مساعدات كبيرة لا سيما في مجال الطوارئ وإنقاذ الأطفال والسيدات، موضحاً مستعدون للمساعدة والتعاون لدعم المنكوبين جراء الزلزال، الذي وقع منذ أيام.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب في تصريحات لفضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، نتعاون مع المنظمات الأممية لمساعدة المغرب إثر كارثة الزلزال، موضحة أن كل الإمكانات والموارد متاحة لدعم المغرب.
تقديم الدعم اللازم
وأوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب، السلطات نشرت الكثير من فرق البحث والمساعدات لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وأولوياتنا هي تكثيف البحث عن ناجين تحت الأنقاض ثم معالجة الجرحى والمتضررين، بجانب تجهيز عديد من الأدوات الطبية اللازمة لمساعدة متضرري.
وكانت تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، قد توقعت أن المغرب يواجه خسائر محتملة تصل إلى 8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي إثر الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق متفرقة من البلاد، ومن المرجح أن تتراوح الخسائر بين مليار دولار و10 مليارات دولار، وفقا للأرقام التي أعلنتها هذه الهيئة.
وأدى الزلزال القوي إلى تدمير مبان ودفع سكانا بمدن كبرى إلى ترك منازلهم في أعنف زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من ستة عقود.
وألحق الزلزال أضرارا بمبان في مراكش، أقرب مدينة كبيرة إلى مركز الزلزال، حيث أمضى السكان ليلتهم في العراء، خائفين من العودة إلى منازلهم.
وسقطت مئذنة مسجد في ساحة جامع الفنا، وهي قلب المدينة القديمة في مراكش المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي.
وهذا الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في المغرب منذ 1960 عندما وقع زلزال وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.