بايدن وهاريس وترامب وديسانتيس يحييون ذكرى أحداث 11 سبتمبر 2001
توقف الأمريكيون، أمس الإثنين، لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر من العام 2001، وكانت هجمات 11 سبتمبر 2001 قد وقعت بعد سيطرة خاطفين إرهابيين على أربع طائرات واصطدامها ببرجي مركز التجارة العالمي والبنتاجون في نيويورك.
بايدن يحيى ذكرى أحداث 11 سبتمبر
ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، فقد كان الرئيس الأمريكي جو بايدن متوجهًا إلى ألاسكا لاختتام رحلة استغرقت خمسة أيام إلى الهند وفيتنام، وكان من المقرر أن يلقي خطابًا لأكثر من 1000 من أفراد الجيش وعائلاتهم في قاعدة عسكرية في أنكوريج.
وكان قرار بايدن بعقد الحدث في ألاسكا، بدلًا من واشنطن أو نيويورك، خروجًا عن العرف الرئاسي.
وانضمت نائبة الرئيس كامالا هاريس ومسئولون آخرون إلى عائلات الذين لقوا حتفهم على متن الطائرتين اللتين ضربتا البرجين، وعلى الأرض عند النصب التذكاري لأحداث 11 سبتمبر- الذي يحتل آثار المباني المنهارة- لتذكر ذلك اليوم المروع.
المرشحون لانتخابات 2024 يحييون ذكرى أحداث 11 سبتمبر
وحضر الحدث أيضًا في نيويورك حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024.
بينما أصدر منافسه الأوفر حظًا في السباق، الرئيس السابق دونالد ترامب، مقطع فيديو تعهد فيه: "لن ننسى أبدًا، أبدًا" ضحايا 11 سبتمبر.
وعبر نهر بوتوماك من واشنطن، أعلى الولايات المتحدة، أقام القادة العسكريون حدثهم السنوي في البنتاجون.
هجمات 11 سبتمبر
وكانت هجمات 11 سبتمبر أسوأ هجوم على الولايات المتحدة، وأسفرت الهجمات عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، ودفعت الرئيس الأمريكي، آنذاك، جورج دبليو بوش إلى شن "حرب عالمية على الإرهاب"، تضمنت هجومًا عسكريًا على أفغانستان للعثور على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأفلت بن لادن من القبض عليه حتى قُتل في الولايات المتحدة، ومداهمة مجمعه في باكستان عام 2011 بأمر من الرئيس السابق باراك أوباما.