موجها نداء استغاثة..كاتب مغربي يكشف تطورات الأوضاع عقب الزلزال
كشف رشيد الجبالي، كاتب إقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، من مدينة الدار البيضاء، عن اخر تطورات الأوضاع في المغرب عقب ليلة صعبة عاشها المغاربة جراء الزلزال المدمر.
وأكد الجبالي في تصريحات لـ"الدستور"، أن الوضع صعب للغاية وأن منازل كثير دمرت بشكل كامل، بجانب أن هناك عشرات المنازل دمرت علي أصحابها ولم يتبق منهم أحد.
وأضاف الجبالي أن عمليات الإنقاذ مستمرة حتى الساعة رغم أن الوضع صعب جدا من أجل البحث والتنقيب عن ناجين محتملين بعملية بحث وتنقيب جد صعبة ومعقدة، وهذا بسبب حجم الدمار الهائل الذي خلفه الزلزال القوي والغير المسبوق في تاريخ المنطقة.
وأشار الجبالي، إلى أن أكوام من الأحجار والأتربة ردمت المنازل وفعلت بهم أكثر مما فعلته الهزات الارتدادية الزلزالية، لأن هذا الزلزال الخطير ربما أخطر زلزال ضرب المغرب على الاقل في العصور القريبة وقد وصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر، مما جعل خبراء الزلازل يصفون حجم قوته التدميرية أنها تضاعف حجم القوة التدميرية للقنبلة النووية التي ضربت هيروشيما اليابانية في الحرب العلمية الثانية بعدة مرات، وهذا في حد ذاته يمكن أن يوضح ويفهم ويعرف بعمق الدمار الزلزالي الذي ضرب منطقة الحوز بالمغرب.
قرى ومدن ولاية الحوز دمرت بشكل كامل
وأوضح الجبالي أن ولاية الحوز في المغرب دمرت كل مدنها وقراها ومنازلها وأصبحت مناطق منكوبة.
وطالب الجبالي بضرورة تكثيف جهود الاغاثة دوليا وخاصة من طرف الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا الذين يملكون آليات وإمكانيات تكنولوجية جد متقدمة في كوارث الزلازل ومقالات عمليات الإنقاد التي تتبع التدمير مباشرة بعد الزلزال من أجل البحث في الانقاض واخراج العالقين من تحتها سواء كانوا احياء او أموات.
واختتم الجبالي تصريحاته قائلا "الوضع مخيف ومؤلم وكارثي بما تحمله الكلمة من معنى، وأوجه من خلال الدستور صرخة استغاثة لكل دول العالم من أجل التضامن والتدخل والإنقاد وإعادة الاعمار المناطق التي ضربها الزلزال المدمر".