سرطان عنق الرحم الأقل.. وزير الصحة يكشف أحدث خريطة أورام فى مصر

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام، تتضمن إجراء مسحة، وإذا كان هناك بوادر للمرض يتم إخضاع الشخص لتحليل أكثر دقة، إذا كان سليما، يتم المتابعة معه كل عامين، وإذا كان هناك مرض أو بوادر مرض،  يصدر له قرار علاج مجاني.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الهدف من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام، تقليل الوفيات والعبء على الدولة والمواطن، منوهًا بأنه من 11 يونيو وحتى اليوم خضع  17.5 ألف شخص لأشعة مقطعية سرطان رئة، 90 ألف حالة سرطان القولون، واحتاج 5 حالات منهم فقط لتدخل جراحي.

وأكد أن مصر لديها معامل تحاليل متقدمة جدًا فيها تسلسل جيني، أشاد بها الأجانب، مردفا: "خبير على رأس أكبر شركة كواشف في هولندا قال أجهزة الكشف عن السرطان في مصر أحسن من أي مكان، لأن لدينا أحدث أجهزة تم التوصل لها، لتشخيص الأمراض السرطانية، لدينا كوادر مدربة للعمل على الأجهزة، واللجان العلمية التي تضع بروتوكولات العلاج".

 أحدث خريطة للأورام السرطانية في مصر

ولفت إلى أن سرطان عنق الرحم في مصر، في درجة متأخرة مقارنة بسرطان الثدي، أما سرطان الكبد فكان رقم واحد نتيجة التهاب الكبد الوبائي الفيروسي، وسيظل لبعض السنوات القليلة القادمة نعاني من آثاره، سرطان القولون من السرطانات المتقدمة في ترتيب السرطانات الموجودة للرجال.

وأردف: "لدينا خريطة صحية للأورام يتم تحديثها باستمرار، والمريض يعرض على اللجان العلمية لتحديد أنسب علاج له، ويبدأ رحلة العلاج في أماكن متخصصة يتم توجيهه إليها".

وأكد أن كل الأدوية المعتمدة من اللجان العلمية، متاحة بالمجان، وأن مصر تنفق قرارات علاج أورام لأشخاص تصل لـمئات الآلاف شهريا لأمراض الأورام، ومليارات الجنيهات، يوميًا تنفق لقرارات العلاج، معقبًا: "وهذا دورنا لا نمن على أحد".