مع السيسى.. رئيس حزب «الجيل»: مؤتمرات وندوات فى الداخل والخارج دعمًا للرئيس فى الانتخابات المقبلة
أرجع ناجى الشهابى، رئيس حزب «الجيل»، إعلان الحزب تأييده تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى فترة حكم جديدة إلى مجموعة من الأسباب الموضوعية، أهمها اتفاق برنامج عمل الحزب مع السياسات التى انتهجها الرئيس طيلة السنوات الماضية، وتستهدف فى مجملها دعم المواطن، ووضع توفير احتياجاته كأولوية لكل أجهزة الدولة.
وقال «الشهابى»، فى حواره مع «الدستور»، إن قيادات وأعضاء حزب «الجيل» سيعملون على دعوة الناخبين لانتخاب الرئيس السيسى، بعد توضيح إنجازاته فى السنوات الماضية، وشرح حجم التحديات التى واجهت الدولة طوال هذه الفترة، والسياسات التى انتهجها الرئيس للتغلب على هذه التحديات.
■ بداية.. لماذا أعلنتم فى حزب «الجيل» دعمكم تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى فترة حكم جديدة؟
- حزب «الجيل» أعلن دعمه تولى الرئيس السيسى فترة حكم جديدة، رغم أن لنا مواقف معارضة طيلة السنوات التسع الماضية، وهذا يرجع إلى اتفاق السياسات الأخيرة للرئيس مع برنامج عمل الحزب، وما قام عليه من أسس.
وتتمثل نقاط الاتفاق هذه فى ضرورة الاهتمام بالصناعة وإنتاج ما نحتاجه، وأن تكون المشروعات الصغيرة والمتوسطة هى القاعدة الصلبة للصناعة الوطنية، إلى جانب الاهتمام بالزراعة، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المأكل والملبس والدواء.
الرئيس السيسى حرص منذ توليه الحكم على منح أولوية لاحتياجات الشعب، وسعى من خلال اهتمامه بالزراعة والصناعة إلى ترشيد الاستيراد وتقليل فاتورته الباهظة، والاهتمام الكبير بالتصدير، بعد رفع شعار: توطين الصناعة.
ومع كل هذه الإنجازات والجهود المبذولة على مدار حكم الرئيس السيسى، لا بد أن نكون معه مؤيدين، وأن ندعو الشعب إلى التصويت له فى الانتخابات المقبلة، لاستكمال خطوات التنمية والبناء.
■ ما آلياتكم لدعم الرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة؟
- قيادات وأعضاء وجماهير حزب «الجيل» فى طول البلاد وعرضها سيحرصون على دعوة المواطنين لانتخاب الرئيس السيسى فى الاستحقاق المقبل، بعد توضيح وإبراز إنجازاته فى السنوات التسع الماضية، وشرح حجم التحديات التى تواجه الدولة خاصة الاقتصادية، والسياسات التى انتهجها الرئيس مؤخرًا للتغلب على هذه التحديات.
وفى الداخل سيركز حزب «الجيل» على دعم الرئيس السيسى، من خلال عقد الندوات والمؤتمرات، وتنفيذ حملات طرق الأبواب، بالتزامن مع تحرك مماثل على المستوى الخارجى، عبر إجراء زيارات إلى الدول العربية والإفريقية والأوروبية، لعقد مؤتمرات ولقاءات مع الجاليات المصرية فى هذه الدول، من أجل دعم الرئيس السيسى وحثهم على انتخابه، بعد توضيح أبرز ما تم إنجازه على أرض الواقع، وشرح طبيعة التحديات التى تواجه الوطن والدولة.
■ هل هناك تنسيق أو تشاور مع أحزاب أخرى فى عملية الدعم والمساندة؟
- بالفعل، هناك تنسيق كامل مع «ملتقى الأحزاب السياسية»، الذى يعد «الجيل» أحد أحزابه، لدعم الرئيس السيسى، وكان آخر مشاهد هذا التنسيق عقد مؤتمر بمحافظة الشرقية فى هذا الإطار، فضلًا عن استمرارنا فى عقد المؤتمرات والندوات فى مختلف المحافظات، والاستعداد لتوفير مندوبين لنا داخل لجان التصويت.
■ كيف تقيّم فترة حكم الرئيس السيسى خلال التسع سنوات الماضية؟
- الرئيس السيسى حقق نجاحًا كبيرًا على المستوى الخارجى، فرغم وجود محاولات دولية لعزل مصر إقليميًا ودوليًا، استطاع بحنكة ومهارة أن يُنهى هذه العزلة، بداية من المستوى الإقليمى، وهو ما تُوج بتولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى مرتين، فضلًا عن دوره فى إقامة جسور من الثقة والفهم بينه وبين قادة دول القارة السمراء. كما لا ننسى دوره البارز فى إنهاء عداء قطر وتركيا لمصر، ونسج علاقات طيبة مع البلدين.
هذا على الصعيد الخارجى، أما الداخلى، فقد نجح الرئيس السيسى فى تأسيس شبكة طرق وكبارى وأنفاق تماثل مثيلاتها فى الدول المتقدمة، فضلًا عن ربط سيناء بالوطن من خلال ٦ أنفاق ضخمة، إلى جانب تحقيق نهضة تعليمية وصحية، ونجاحاته الكبيرة فى ملف البناء والتشييد، وغيرها من الجهود التى أضافت لرصيده من حب الشعب.
■ هل هناك أسباب أخرى دفعتكم لتأييده إلى جانب هذه الإنجازات؟
- الرئيس السيسى وضع لمسات تطوير وبناء فى كل المجالات والملفات، وأرى أن الإنجاز الأعظم له هو تطهير سيناء من الإرهاب، وتثبيت دعائم وأركان الدولة، وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن. الرئيس السيسى حقق حلمه وحلم كل أبناء وطنه المخلصين، عندما عمد، بمهارة وحنكة وحكمة، إلى تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى، وإمداده بأحدث الأسلحة، ليكون أقوى جيش فى منطقة الشرق الأوسط، والعاشر على المستوى العالمى، والوحيد الذى يمتلك أسطولين بحريين، أحدهما جنوبى والآخر شمالى، يضم كل منهما حاملة طائرات من طراز «ميسترال»، لتكونا قوة ردع للأعداء، وتحمى حدود الوطن وثرواته الطبيعية.
كما أن من أهم الأسباب الأخرى لتأييد الرئيس السيسى ودعمه فى الانتخابات المقبلة هو انتهاج سياسات جديدة، لمواجهة الأزمة الاقتصادية التى أرهقت المواطن، كما سبق أن أشرت فى إجاباتى السابقة.