البنك الدولي يناقش الموازنة بين الوظائف والأجور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يعقد البنك الدولي يوم 5 أكتوبر 2023 فعالية بعنوان "الموازنة بين الوظائف والأجور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، موضحا أن الارتفاع العالمي في أسعار الفائدة وكذلك انخفاض قيمة العملات، بالإضافة إلى الضغوط التضخمية الناجمة عنه، أدى إلى تداعيات كبيرة على سبل حياة الناس في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتستمر المنطقة في التعافي من تأثير صدمة جائحة كورونا، كما تحاول التغلب على التقلبات المتزايدة في شروطها التجارية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. ومن المتوقع أن يتباطأ متوسط النمو الاقتصادي في المنطقة خلال العام الجاري وذلك بالمقارنة بالعام الماضي . فما هو السبب؟ وما هو تأثير تحديات سوق العمل وأثرها على أعداد الوظائف والأجور الحقيقية على النمو الاقتصادي؟
ومن المقرر أن تعقد مجموعة البنك الدولي أيضًا بعد غد الموافق 12 سبتمبر 2023، فعالية بعنوان "القضاء على العنف ضد المرأة: استرجاع 10 سنوات من الأحداث"، حيث أشار البنك الدولي إلى أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء حول العالم تعاني من العنف الجسدي.
وأوضح البنك الدولي أنه خلال الفعالية سيتم التعرف على كيفية تعاون مجموعة البنك الدولي مع البلدان لمعالجة هذه القضية وتحديد سبل مبتكرة للتصدي للعنف ضد المرأة، كما سيتبع توجهات واستراتيجيات البنك المتطورة لمعالجة ظاهرة عدم المساواة بين الجنسين الضاربة بجذورها في الأعماق.
المشاركون في الفعالية
ومن المقرر أن يشارك في هذه الفعالية نشطاء وممارسون في هذا المجال وباحثون متخصصون في التصدي للعنف ضد المرأة، وهي بمثابة منبر لمناقشة الخطوات التي تستطيع الحكومات والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني تنفيذها، مؤكدًا أنه آن الأوان ليعمل الجميع معًا للحد من العنف الذي يؤثر على النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، والعمل على إيجاد عالم أكثر أمانًا ومساواة للجميع.
جدير بالذكر البنك الدولي عقد يوم 7 سبتمبر 2023، فعالية بعنوان "عمل بلا حدود: وعود وأخطار العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت"، لافتًا إلى أن خلق الوظائف هو الطريق المضمون للخلاص من براثن الفقر، حيث تحرص البلدان على خلق المزيد من فرص العمل اللائق، لا سيما للشباب والنساء والعمالة غير المهرة، مشيرًا إلى أن العمل المؤقت عبر الإنترنت يمثل قوة متنامية في سوق العمل، ويمثل نحو 12% من قوة العمل العالمية.