بعد فشل هارى فى إصلاح صورتهما.. انهيار شعبية ميجان بالولايات المتحدة
تراجعت شعبية دوقة ساسكس ميجان ماركل في الولايات المتحدة، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي أنها حصلت الآن على نسبة موافقة سلبية في وطنها، حيث فشلت حملة زوجها الأمير هاري لإصلاح صورتهما، بينما رصدت ميجان وهي تحاول العودة إلى حياتها القديمة كأحد نجوم هوليوود أثناء مشاركتها مع عائلة كارداشيانز وأديل وبيبرز في حفل عيد ميلاد بيونسيه الثاني والأربعين خلال الأسبوع الماضي.
انهيار شعبية الثنائي الملكي
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن الأمير هاري وميجان ماركل لم تعود شعبيتهما كما كان يأملان، حيث أظهر استطلاع جديد أجرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن 31% فقط من الأمريكيين يحبونها بينما لا يحبها 33%، مما منحها نسبة موافقة صافية تبلغ -2%.
وتابعت أنه تراجع مذهل في شعبية ميجان بين الجمهور الأمريكية، الذي أظهر حبه لدوقة ساسكس بنسبة تزيد عن 23 نقطة مئوية في ديسمبر وفقًا لاستطلاع منفصل من المنفذ، حيث تأثر الكثيرون بحكاياتها عن قتالها ضد "الآلة" الملكية، فضلاً عن الصعوبات التي عانت منها باعتبارها مطلقة وغير بيضاء في أشهر عائلة ملكية في العالم.
وأضافت أنه بحلول شهر يونيو، كانت شعبيتها تتراجع حيث حصلت على نسبة تأييد تزيد عن ستة بالمائة.
وتابعت أن السيرة الذاتية المثيرة للجدل للأمير هاري "سبير" تسببت في رد فعل عنيف على جانبي المحيط الأطلسي بعد نشرها في يناير، لكن صورته لم تتلق ضربة أقل من زوجته، حيث يتمتع حاليًا بنسبة موافقة تزيد عن 12 بالمائة، وفي المرة الأخيرة التي تم فيها إجراء الاستطلاع، كانت نسبة تأييد هاري في الولايات المتحدة أفضل قليلاً وبلغت 18%.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاعات الصادمة تأتي في ظل كفاح هاري وميجان لبدء حياتهما الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد خروجهما العلني من العائلة المالكة في يناير 2020، وأحدث استطلاع للرأي، والذي أجري على 1500 من البالغين الأمريكيين في الفترة من 3 إلى 4 سبتمبر، وجد أن عدد الأمريكيين الذين يكرهون ميجان أكبر من عدد أحبائهم، وذلك للمرة الأولى منذ خمسة أشهر.
ويأتي معدل قبولها الصافي بنسبة 2% بعد أن فشل الفيلم الوثائقي للزوجين على نيتفليكس "هاري وميجان" في إقناع العديد من المشاهدين الأمريكيين، حيث شاهده أقل من مليون شخص في الولايات المتحدة، مقارنة بـ 2.4 مليون مشاهد في المملكة المتحدة وهي دولة أقل كثافة سكانية بكثير حيث تعتبر عائلة ساسكس أقل شعبية.