زاهى حواس لـ"الدستور": 200 ألف توقيع لاسترداد حجر رشيد.. حان وقت إعادته لبلده الأم
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، إن أعداد الموقّعين على الوثيقة التي أطلقها لاستعادة حجر رشيد من بريطانيا وصلت إلى 200 ألف توقيع، مؤكدا السير في مسعاه حتى جمع مليون توقيع.
وأضاف حواس، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الوثيقة محاولة للضغط الشعبي على بريطانيا لاستعادة حجر رشيد، أحد أهم الآثار المصرية، موضحا أن الضغط مفيد وضمن سياستنا المستمرة لاستعادة الآثار المصرية من بريطانيا، وهو النهج الذي اتبعته دول أخرى أيضا لاستعادة آثارها، مثل اليونان وإثيوبيا، مطالبا بتنظيم مؤتمر دولي في مصر يجمع الدول التي تسعى لاسترداد آثارها من المتحف البريطاني.
وتابع أن الجانب البريطاني قال "إن حجر رشيد ليس من ضمن الآثار المصرية المسروقة، لكن في ذات الوقت لا يعلم أحد الحقيقة"، مؤكدا أن ما حدث فى المتحف البريطاني يعتبر جريمة في حق العالم أجمع، لأن سرقة الآثار من متحف بهذا الشكل بمثابة كارثة كبرى، ويجب أن يكون هناك مطالبة شعبية بأن هذا المتحف لا يستحق أن تعرض فيه الآثار المصرية.
"حجر رشيد" أيقونة الآثار المصرية
واستطرد حواس، لـ"الدستور"، أنه بدأ حملة جمع التوقيعات هذه لتكون "شعبية"، وأن يكون المصريون هم من طالبوا بريطانيا باستعادة "أيقونة الآثار المصرية" الذي أخرجه الفرنسيون من مصر، قبل أن يستحوذ عليه الإنجليز، وحان وقت إعادته لبلده الأم، فمكانه الطبيعي حاليا هو المتحف المصري الكبير.
كما طالب حواس المصريين بالدخول عبر اللينك الخاص بوثيقة المطالبة باستعادة حجر رشيد والتوقيع عليها، ويمكنهم ذلك من هنا.