مصر تودّع عصر الاستيراد الصيني في صناعة الجينز

قال المهندس إبراهيم المناسترلي عضو مجلس إدارة شركة دمياط للغزل والنسيج، إن مجمع دمياط للغزل والنسيج سيتم تخصيصه لإنتاج الجينز فقط.

وأضاف "المناسترلي" في تصريحات لـ"الدستور"، أن صناعة الأقمشة الجينز في مصر وتوفيرها للقطاع الخاص من أجل العمل على تصنيعها إلى ملابس ستسهم في مضاعفة القيمة المضافة للصناعة وخفض فاتورة استيراد أقمشة الجينز وملابس الجينز من الخارج.

وأوضح أن المصنع سيسهم أيضًا في تصدير الجينز إلى الخارج من أجل جلب العملة الصعبة، مشيرًا إلى أن صناعة الجينز في مصر ستحظى بنجاح رائع نظرًا لوجود اهتمام كبير بها، بالإضافة إلى أن تصنيع أقمشة الجينز في مصر ستعمل على تشجيع الاستثمار في صناعة الملابس الجينز، مما سيعمل على تعزيز الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن إنشاء أول مصنع لإنتاج أقمشة الجينز، حيث تدخل من خلاله مصر عهد تصنيع الجينز بدلًا من استيراده من الخارج. 

ويتم الاستيراد وتصنيع الملابس في مصر، أو استيراد الملابس الجينز من الصين، وهو ما يؤكد جهود الدولة نحو تعميق التصنيع المحلي والعمل على تنمية الصناعة المحلية وجذب الاستثمارات. 

ويدخل أول مصنع لإنتاج أقمشة الجينز ضمن خطة تطوير مصانع الغزل والنسيج الحكومية، التي تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية في مصر، في إطار العمل على توطين الصناعة المحلية.

واشتملت أبرز المعلومات الخاصة بمصنع الجينز، كما أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام عنه، على أنه أول مصنع لإنتاج أقمشة الجينز في مصر. 

بالإضافة إلى ذلك، يقام المصنع على مساحة 107 آلاف متر، ويبلغ إنتاج المصنع نحو 32 مليون متر من الغزل بوزن يزيد على 69 طن يوميًا، ويبلغ حجم الاستثمارات الخاصة بالمصنع حوالي 1.5 مليار جنيه، في حين تبلغ تكلفة الماكينات الحديثة التي سيتم توريدها للمصنع نحو 67.3 مليون يورو، كما يتضمن مجمع الجينز مساحة تبلغ حوالي 24700 متر وعدد 192 نول نسيج.