صفاء حسني تطالب بآلية محددة لتقييم عمل الاتحادات الطلابية
أوصت صفاء حسني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بفتح أبواب الجامعة للخبراء من القطاع الحكومى والخاص ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، سواء مؤسسات تنمية أو نقابات مهنية للعمل داخل الجامعة - كل في مجال عمله، من خلال استحداث منصب مستشار لجنة متطوع بجانب مستشار اللجنة الموجود بلائحة القانون والمقتصر على أعضاء هيئة التدريس فقط، لذا مع إضافة مستشار متطوع خبير من خارج الجامعة، سيتم إثراء عمل اللجنة من الناحية العلمية والعملية.
وقالت صفاء، خلال كلمتها في جلسة لجنة الشباب بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية "التمكين السياسي مع دعم الاتحادات والأنشطة الطلابية"، إنه يجب وضع آلية محددة الأركان لمتابعة وتقييم عمل الاتحادات الطلابية بما يتماشى مع مبادىء ومعايير الحوكمة، فيجب وضع مؤشرات قابلة للقياس للإنجاز والفعّالية، تتم بشكل ربع سنوي ويكون الطالب الجامعي جزء من التقييم لأداء الاتحاد باعتباره هو المستفيد من خدماته.
وتابعت حسنى: "كلما اشتغلنا على تذليل العقبات ومعالجة التحديات الموجودة، سنخلق كوادر شبابية حقيقية في كافة المجالات اقتصادية ومجتمعية وبالتأكيد سياسية".
واستكملت: "لو نظرنا للقرار الوزاري رقم ٣٥٢ لسنة ٢٠١٩ الخاص باللوائح المالية والادارية لاتحادات الطلبة سنجد اختصاصات لكل لجنة، ولكن ما هو إطار عمل وآلية تمكين أعضاء الاتحاد من ممارسة اختصاصاتهم".
وأوصت بالاهتمام بالتدريب والتشبيك بين مختلف الجهات، خصوصا مع وجود هدف من أهداف التنمية المستدامة وهو عقد الشراكات لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة.
أضافت "كمثال لجنة النشاط الفني مختصة بتنمية وصقل المواهب الفنية، هل موجود تدريب على كيفية وضع استراتيجية داخل كلياتهم لاكتشاف المواهب، هل هناك تشبيك بينهم وبين الخبرات الموجودة في مسارح وزارة الثقافة وأكاديمية الفنون".
قالت صفاء حسنى إن لجنة النشاط الثقافي والإعلامي من اختصاصاتها نشر ثقافة حقوق الإنسان وترسيخ قيم المشاركة الإيجابية لتنمية الوعي السياسي، هل ممكن يتم التشبيك مع المجلس القومي لحقوق الإنسان حتى تعرف اللجنة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وجهود مصر في الملف، وبالتالي يتم نقل ذلك بصورة صحيحة لطلاب الجامعة فتحقق الهدف الموجود في لائحتها.