7 علامات تدل على التعلق غير المنظم في العلاقات العاطفية
أي علاقة عاطفية تكون ليست كغيرها من العلاقات الأخرى، ففي العلاقة يمكن أن يوجد أيضًا أشخاص لديهم مايسمى في علم النفس أنماط المرفقات المعاكسة، او أنماط المرفقات المتجنبة والقلقة وغير المنظمة والآمنة وهي الأنواع الأربعة لأنماط المرفقات التي يظهرها الأشخاص في أي نوع من العلاقات.
وحسب موقع Hindustan times فإن فهم أسلوب الارتباط لدى الشريك الآخر الذي لدينا ثم إيجاد طرق لإشراكه في العلاقة معنا يتطلب الكثير من التنازلات والتفاهم والجهد من كلا الطرفين.
وصرح المعالج أليكس بيشوب الطبيب النفسي قائلا إن هناك بعض علامات التعلق غير المنظم في العلاقة العاطفية، وأشار الى تلك العلامات التي يمكن أن تساعدنا في فهم ذلك.
رسائل مختلطة:
أسلوب التعلق غير المنظم، والذي يشار إليه أيضًا بإسم أسلوب التعلق المتجنب المخيف، هو نمط يحدث في العلاقة عندما يشعر الأشخاص بالارتباك بشأن ما إذا كانوا سوف يكونوا عرضة للخطر في ذلك الوقت وسوف تصاب مشاعرهم بالاذى لذلك يجب عليهم الانسحاب، ومن ثم، ينتهي بهم الأمر بإرسال رسائل مختلطة إلى شريكهم، مما يثير حيرته من طريقة التعامل تلك.
الخوف من العلاقة الحميمة:
الخوف من العلاقة الحميمة والقرب يمكن أن يمنعهم من إظهار علامات الاشتياق للعلاقة الحميمة، لأن لديهم خوف كبير من أن يكونوا عرضة للرفض او عدم الرضا من ناحية الشريك.
صعوبة الثقة بالآخرين:
غالبًا ما ينبع هذا من التجارب السابقة التي تعرضوا فيها للخيانة، مما يؤدي أيضًا إلى صعوبة الثقة بشريكهم وعدم القدرة على بناء علاقة صحية.
أنماط العلاقات الفوضوية:
تشكل أنماط العلاقات الفوضوية وغير المتوقعة أساس العلاقة، قد يظهر الأشخاص ذو أسلوب الارتباط غير المنظم سلوكًا شديدًا لا يمكن التنبؤ به في العلاقة.
الخوف من الهجر:
لديهم أيضًا خوف شديد من الهجر مما يجعلهم يظهرون سلوكًا متشبثًا أو محتاجًا مع شركائهم في بعض الأحيان قد يؤدي الخوف أيضًا إلى انفصالهم تمامًا عن تلك العلاقة.
صعوبة تنظيم العواطف:
لديهم صعوبة في تنظيم عواطفهم، حيث يعد الغضب والتهيج والتقلبات المزاجية السريعة جزءًا من سلوكهم المعتاد.
التواصل المتقطع:
ليس لديهم الاتساق عندما يتعلق الأمر بالتواصل، قد يتحدثون إلى شريكهم بشكل مستمر لبضعة أيام ثم ينفصلون تمامًا عنه خلال الأيام التالية ثم يعودون مرة أخرى ليتكلموا معه وهكذا.
