أستاذ بيئة: ظاهرة "النينو" تزداد تطرفًا بسبب الاحتباس الحرارى والغازات
تحدث الدكتور أحمد ملاعبة، أستاذ البيئة والتغيرات المناخية، عن ظاهرة النينو ومدى تأثيرها على العديد من الظواهر المناخية في العالم.
وقال "ملاعبة"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح جديد" المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن العالم يواجه تحولًا بيئيًا ومناخيًا شديدًا، موضحًا أن ظاهرة النينو هي ظاهرة مناخية متطرفة على مر العصور ولكن الآن تزداد تطرفًا مع وجود ظاهرة الاحتباس الحراري، ووجود غازات دفيئة بكميات كبيرة جدًا.
وأضاف أن "تلك الهبات الساخنة أدت لحدوث اختلالات في الغلاف الجوي، وهناك موجات من الحر على الشواطئ الشرقية للمحيط الهادي في الإكوادور وبوليفيا وبالتالي الانتشار في العالم كله".
وتابع "غابات الأمازون تقع في مناطق أكثر عُرضة للنينو سواء في بوليفيا أو البرازيل"، مشيرًا إلى أن الهبات الجافة تؤثر على رئة الأرض أو غابات الأمازون.