ماجد الكدوانى يكشف تفاصيل صادمة عن شخصية جعلته يزور طبيبًا نفسيًا
قال الفنان ماجد الكدواني إن الشخصية التي جسدها في فيلم "تراب ألماس" كانت شخصية مخيفة مرعبة ومختلفة تمامًا، لافتا إلى أن تكنيك المخرج مروان حامد في الشغل في غاية الرعب، حيث يوجد حالة جدية في اللوكيشن وحالة جدية في عينيه وهو يحدثنا.
وأضاف الفنان ماجد الكدواني، خلال لقائه ببرنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس عبر فضائية dmc: "أثناء التصوير لم يكن شعورنا هو الدخول على تصوير مشهد وإنما الإحساس بدخول مهمة كبيرة للتأثير في الناس، إحنا داخلين نعمل تراب ألماس، لافتا إلى أن كتابة أحمد مراد وحدها كانت تخوف والرواية خاطفة، وكل شيء كان مؤثرا جدا، وبالتالي فإن الشغل مع مروان كان مختلفا، كان لازم ما يبقاش في دماغي حاجة نهائيًا".
وتابع: "أن أدخل للتصوير في رواية لأحمد مراد أفضل لي أولا من قراءة الرواية، لأنني لست قارئًا جيدًا، ولأنني أحب أن أنصت إلى المخرج وآخذ منه لأنه يمثل مدربي، المخرج بالنسبة لي مثل مدرب الأسود، أنا بأخذ من عين مروان حامد طاقة لا حدود لها".
وأردف: "مروان حامد خطفني في تراب ألماس وسافر بي إلى عالم خفي، أصبحت غير داري به، حيث أصبحت أسيرا لعيون مروان حامد، وأسير ملحوظاته، وهو الذي قال لي فيما بعد بأنني مختلف، فقلت له البركة في ربنا ثم فيك، أنت تعطيني ملحوظات جيدة، والحمد لله إني مختلف وقادر أن أعطيك ما تطلبه، فقال لي أنت مغيب، وكون أن مروان حامد يقول لي جملة مثل هذه فهي ليست هينة، وبالتالي أعطاني حافزا عجيبا في أن أحافظ على المستوى وأريد أن أعطيه عيني وأعطيه كل ما يحلم به".
وأكمل: "اكتشفت أن أولادي يقولون لي.. بابا روح اتعالج.. ولقيت مروان حامد بيكلمني ويقولي.. ماجد مش عيب إنك تقعد مع طبيب نفسي.. وكان الفيلم قد انتهى ومر عليه سنة تقريبا.. وصلت لمرحلة إني بفزع الناس، سمعت كلام مروان ورحت لطبيب نفساني.. وحصل إنه مش عيب أننا نعترف إن فيه ملفات في دماغنا تفتح ولا تغلق من فرط إعجابنا بها، لدرجة أن مروان حامد أطلق على الشخصية التي جسدتها في تراب ألماس بالمتعة المحرمة".