خالد الجندى عن العمرة بالبدل: كلام مبتدع لأكل أموال الناس بالباطل
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه بعد عصر الرسول عليه السلام، ابتلينا بالتدين بالوكالة وظهر بأشكال متعددة وظهر لدينا شغل المغُسل، ولم يكن معروفًا في صدر الإسلام، وكان كل شخص يغسل ميته وهو أولى بستر عورته.
وأضاف الجندي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن مهنة الراقي الشرعي، لم تكن في صدر الإسلام وكل واحد كان يرقي نفسه، ومثلها قراءة القرآن الكريم مقابل أجر، مؤكدًا أن هذا أصبح شيئًا خطيرًا جدًا وموجود من باب الكسل والتراخي.
العمرة بالبدل لم تحدث في زمن النبي عليه السلام أو الصحابة
وتابع، أن العمرة بالبدل لم تحدث في زمن النبي عليه السلام أو الصحابة، والنيابة في العبادات من الأمور التي تحدث عنها الفقهاء ويوجد عبادات تقبل النيابة وأخرى لا فالحج الحنفية قالوا إنه لا تجوز النيابة في الأعمال البدنية. وإنما في العبادات المالية كالزكاة، والعبادة البدنية شرطها أن تكون دون اشتراط من الموكل لذلك.
وأكد أنه يتم الدفع لشركة معينة مقابل أن يقوم شخص بالعمرة مقابل أن يحمل اسمه أمام الكعبة، فهذا كلام مبتدع يراد به أكل أموال الناس بالباطل.