هل يقنع أردوغان نظيره الروسى باتفاقية الحبوب عقب لقائهما؟
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي، في أول لقاء بينهما منذ وقف روسيا العمل بصفقة الحبوب بسبب عدم تنفيذ الشروط الروسية فيها.
يأتي ذلك اللقاء وسط توتر متزايد في منطقة البحر الأسود أعقاب إنهاء روسيا العمل باتفاق أتاح لسفن شحن تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر بحري آمن، مشترطة أخذ مصالحها في الاعتبار لإعادة العمل بها.
بوتين يستقبل نظيره التركى لبحث أزمة صفقة الحبوب
وفي أول تصريحات حول اللقاء، قبيل انعقاد جلسات بين الرئيسين، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده منفتحة على المفاوضات بشأن اتفاقية الحبوب والأزمة الأوكرانية، فضلاً عن استكمال المفاوضات مع أنقرة بشأن إنشاء مركز للغاز.
وأضاف بوتين، حسب تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم: وسعنا الإمدادات للمنتجات التركية للأسواق الأخرى، لافتاً إلى تعاظم النمو بين روسيا وتركيا إلى 89%.
أردوغان: التبادل التجارى بين موسكو وأنقرة وصل لـ100 مليار دولار
من جانبه، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستبحث التبادل التجاري مع روسيا بالعملات المحلية، لافتاً إلى أن التبادل التجاري بين موسكو وأنقرة وصل إلى 100 مليار دولار.
كما أكد أردوغان، حسب تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الرسالة التي سيتم توجيهها للعالم بشأن اتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود، عقب لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ستكون مهمة للغاية خاصة للبلدان الإفريقية، قائلاً:"سنصدر إعلانا مهما بشأن اتفاق الحبوب".
كما لفت الرئيس التركي إلى أن هناك خطوات كبيرة في التعاون العسكري بين روسيا وتركيا.
بنود اتفاقية الحبوب
وكانت قد سمحت الاتفاقية، التي أجريت في 2022، والتي تم التوصل لها برعاية تركيا والأمم المتحدة، بتصدير الحبوب من أوكرانيا وتهدئة المخاوف عالميا حيال ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بعد أن أغلقت روسيا جميع الموانئ على البحر الأسود في إطار غزوها أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي، بوتين، عن وقف تنفيذها، في يوليو الماضي، مبررًا أن العقوبات الغربية تعرقل تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.