قصف متبادل واختراقات غير مسبوقة.. أيام مهمة فى عمر حرب "روسيا- أوكرانيا"
دخلت الأزمة الأوكرانية الروسية يوما جديدا من التصعيد خلال العمليات القتالية ما بين الجانبين، حيث أحرزت القوات الأوكرانية تقدما كبيرا بمحاور القتال الجنوبية، في المقابل شنت روسيا هجمات مكثفة على الجهة الشرقية باتجاه أحد الموانئ الرئيسية لتصدير القمح، قبل ساعات من اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لإجراء محادثات.
قصف متبادل
استهدفت الضربات الروسية منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، خاصة محيط مدينة إسماعيل على نهر الدانوب، على ما أفاد الحاكم المحلي أوليغ كيبر، مشيرًا إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في إسقاط 17 مسيّرة.
وحثت القوات الجوية الأوكرانية سكان منطقة ميناء إسماعيل، أحد الميناءين الرئيسيين لتصدير الحبوب على نهر الدانوب في منطقة أوديسا، على الاحتماء، عقب سماع دوي انفجارات في المنطقة، حسبما ذكرت فضائية "القاهرة الإخبارية".
كما استهدفت الطائرات الروسية المُسيّرة أيضاً البنية التحتية للموانئ في منطقة أوديسا جنوبي أوكرانيا، حيث ذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن الهجوم خلّف أضرارا بالبنية التحتية للميناء بمنطقة أوديسا، فضلاً عن تدمير مستودعات ذخيرة أوكرانية بالقرب من سلافينساك.
مستجدات الوضع الروسى الأوكرانى
وفي المقابل، أكد سلاح الجو الأوكرانى أنه دمر 22 مسيّرة روسية في منطقة أوديسا الجنوبية، فضلاً عن أن أوكرانيا استطاعت اختراق الخط الدفاعي الأول لروسيا بالقرب من منطقة زابوريجيا، وذلك بعد أسابيع من إزالة الألغام، وهو ما نفاه الجانب الروسي مؤكدا أن ما تتحدث عنه كييف هو نقاط دفاعية وهمية، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية".
تجنيد بمقابل مادى
وبدأت روسيا حملة لتجنيد مواطنين من بلدان مجاورة للقتال في أوكرانيا، كما تم نشر إعلانات على الإنترنت لهذا الغرض، قائلة إنه تم رصد إعلانات في أرمينيا وكازاخستان تعرض 495 ألف روبل (5140 دولارا أمريكيا) كدفعة أولى ومرتبات تبدأ من 190 ألف روبل (1973 دولارًا)، حسبما أعلنت عنه وزارة الدفاع البريطانية.
من جانبه، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، عن أن 280 ألف مواطن تعاقدوا مع وزارة الدفاع للخدمة في الجيش الروسي منذ بداية العام الحالي، بعضهم من أفراد الاحتياط والمتطوعين.