تليجراف: مصر وجهة مثالية وساحرة لقضاء عطلات الخريف.. وشرم الشيخ الأكثر شعبية
أكدت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن مصر تُعد وجهة مثالية لقضاء عطلات الخريف، خصوصًا مع عودة الطيران البريطاني المباشر إلى منتجعات شرم الشيخ الساحرة مرة أخرى، الوجهة المفضلة للسياح البريطانيين، وهي الوجهة الأكثر شعبية للبريطانيين في العالم.
وتابعت الصحيفة أن السياحة في دول شمال إفريقيا تُعد الأفضل بسبب شمس الشتاء الساحرة، وتتصدر مصر هذه الوجهات الرائعة، خصوصًا للباحثين عن الدفء أو الاسترخاء أو المواقع التاريخية، حيث توفر دول شمال إفريقيا الكثير من مزايا العطلات في الوقت الحالي، خصوصًا مصر التي تعد فرصة خالدة ونادرة لقضاء أسبوع ما بعد الصيف.
وأفادت بأن هناك العديد من المزايا لقضاء عطلة في شمال إفريقيا مع اقتراب فصل الخريف في أوروبا، أبرزها أن رحلة الطيران للبلدان الأربعة: مصر وتونس والمغرب والجزائر تتراوح مدتها بين ثلاث وخمس ساعات ستوصلك إلى وجهتك، وسيكون فارق التوقيت بحد أقصى ساعتين، بدلاً من الخمس التي يمكنك توقعها في أنتيجوا.
مصر الساحرة ومنتجعاتها الأكثر شعبية
وأكدت الصحيفة أنه بالنسبة لمصر فهي تتميز بأنها تطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، حيث تقع معظم منتجعاتها على البحر الأحمر، وهو الوجهة المفضلة للسياح الأوروبيين، على عكس تونس والمغرب اللذين يقعان بالكامل على البحر الأبيض المتوسط، لتثبت مصر بموقعها أنها ذات قيمة جيدة في الفنادق الواقعة على ساحلها الشرقي.
وتابعت أنه بالمقارنة فإن القاهرة تعد نقطة جذب لعجائب الماضي، لدرجة أنها أصبحت الآن جزءًا من شبكة الرحلات الجوية منخفضة التكلفة- ستطير "إيزي جيت" إلى مطار سفنكس الجديد (من لوتون) اعتبارًا من 31 أكتوبر.
وأضافت أن مصر التي تعد جزءًا من ملعب الآلهة والأساطير والهياكل المذهلة في الصحراء، وجزءًا من مصيدة الشمس الموثوقة مع وفرة المنتجعات، تحولت إلى فرصة خالدة لقضاء أسبوع ما بعد الصيف.
وأشارت إلى أنه سيتم قريبًا تأكيد عودة منطقة المنتجعات الأكثر شعبية في مصر إلى المستوى الأعلى لقضاء عطلات الشاطئ الخريفية من خلال رؤية طائرة الخطوط الجوية البريطانية إيرباص A320 وهي تقترب، حيث تعمل الخطوط الجوية البريطانية على خدمة شرم الشيخ من مطار جاتويك أربع مرات أسبوعيًا، اعتبارًا من 3 نوفمبر، منهية بذلك غيابًا دام ثماني سنوات بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر 2015، وبغض النظر عن فيروس كورونا، عاد السياح من المملكة المتحدة بأعداد كبيرة منذ ذلك الحين، وإعادة الخطوط الجوية البريطانية لهذا الطريق هو دليل واضح على أن كل شيء أصبح ورديًا مرة أخرى في حديقة البحر الأحمر هذه.
وأفادت بأن سحر شرم الشيخ وجاذبيتها لا يحتاجان إلا إلى القليل من التفسير بسبب مجموعة واسعة من الفنادق الفاخرة، ودرجات حرارة تصل إلى العشرينات العليا في أواخر أكتوبر ونوفمبر، والمعادلة هي نفسها إلى حد كبير في المنتجعات الواقعة على طول البحر الأحمر، وعلى رأسها الغردقة والجونة، التي اكتسبت سمعتها كملاذ ذى قيمة ممتازة، وعلى بعد 180 ميلاً أخرى إلى الجنوب توفر مرسى علم نفس التحالف الرائع بين موقع البحر الأحمر والرحلات الجوية المباشرة من بريطانيا، لكنها ارتقت إلى مكانة بارزة في عالم السفر كوجهة من الدرجة الأولى لممارسة رياضة الغوص، حيث تنعم بمساحة شاسعة من الشعاب المرجانية.
وأوضحت أنه بطبيعة الحال هناك الكثير مما تملكه مصر أكثر من البحر الأحمر، إذا كنت تريد العودة إلى عصرها القديم- روعة الأهرامات الفرعونية، والمقابر المنحوتة في الصخر الصلب في أودية الملوك والملكات، كوم أمبو ومعبدها الذي يحمل الاسم نفسه- فمن الأسهل بكثير القيام بذلك في الدفء المقيد نسبيًا في شهري أكتوبر ونوفمبر مقارنة بحرارة الصيف.