برلمانية: إشادة الأمم المتحدة بمنتدى شباب العالم تؤكد قوة مصر
ثمنت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتماد قرار حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف، واصفة القرار بـ"التاريخي"، الذي جاء نتيجة الجهود العظيمة التي بذلتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الشباب وتمكينهم.
دعم الرئيس للشباب
وقالت "ثابت"، في تصريحات صحفية لها اليوم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع الشباب في صدارة أولوياته، ويؤمن بقدراته وإبداعاته باعتباره أمل المستقبل وعماد الوطن، لذلك دعمه وقدم له كل ما يحتاجه، وذلك لم نعهده خلال العهود السابقة.
إسهامات منتدى شباب
ونوهت عضو مجلس النواب إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول إسهامات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، في تمكين الشباب وإتاحة فرصة لهم لتطوير قدراتهم، قائلة: "يؤكد قوة مصر والأهمية الكبرى للبرامج الشبابية التي وضعتها الدولة".
تمكين الشباب ومبادئ الجمهورية الجديدة
وأوضحت النائبة أن دعم وتمكين الشباب يتماشى مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي يدشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لذلك كان هناك اهتمام كبير بهم، وظهر ذلك من خلال مؤتمرات الشباب، ودعم الشباب وتمكينه من تولي العديد من المناصب القيادية.
من جانبه، ثمن منتدى شباب العالم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول إسهامات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، قرارًا حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف.
وقال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن اعتماد هذا القرار، وانضمام أكثر من 115 دولة لقائمة رعاته، يعكس التقدير الدولي الذي يحظى به منتدى شباب العالم، وبما يمثله من منصة هامة لتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب الدولي خاصة في مجالات السلم والإبداع والتنمية، مؤكدًا حرص القيادة السياسية المصرية على دفع وتمكين الشباب وزيادة فرص مشاركتهم في كل جهود التنمية، كما أكد السفير "عبدالخالق" أن اعتماد هذا القرار يأتي استكمالًا لدور مصر الرائد في ملف تمكين الشباب في الأمم المتحدة، لاسيما عقب اعتماد قرار إنشاء مكتب الأمم المتحدة للشباب في سبتمبر 2022، والذي قامت مصر وجيانا بتيسير المشاورات الحكومية عليه.
