كيفن مكارثى: سنجرى تحقيقًا حول حرائق الغابات فى هاواى
أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، أن السلطات الأمريكية ستجري تحقيقًا حول حرائق الغابات في هاواي، مشددًا على أن الناس سيزورون جزيرة ماوي مرة أخرى بعد الحريق.
وقال مكارثي، خلال مؤتمر صحفي في ماوي: "علينا أن نعرف الخطأ الذي حدث بشأن الحرائق، حتى لا تضطر المجتمعات الأخرى إلى مواجهة ذلك على الإطلاق".
وأعرب مكارثي عن ثقته في أن الناس سيعودون إلى الجزيرة في نهاية المطاف، وسيكونون قادرين على الاحتفال بمنطقة ستصبح أفضل، والتي حافظت على تقاليد الماضي، لكنها ستطبق ذلك على مستقبل متغير.
وأضاف رئيس مجلس النواب الأمريكي أنه زار ماوي عدة مرات، خلال قضائه إجازة، كما أجري زيارة إلى مدينة لاهينا المدمرة، متعهدًا بدعم الكونجرس المستمر لإعادة بناء المدينة.
ضعف البنية التحتية والإهمال الحكومي.. كيف تحولت حرائق هاواى الأمريكية لكارثة تاريخية؟
وكان هناك سبب لاندلاع النيران دفعة واحدة في صفوف طويلة والتسبب في كارثة تاريخية، حيث كانت الأسلاك معدنية عارية وغير معزولة، والتي يمكن أن تشتعل عند الاتصال، ما يعكس ضعف البنية التحتية للولاية الأمريكية والإهمال الحكومي الكبير، والذي تسبب في كارثة مناخية كبرى تُعدّ هي الأسوأ في تاريخ الولاية.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن مقاطع الفيديو والصور تكشف عن أن تلك الأسلاك كانت من بين أميال من الخطوط التي تركتها شركة هاوايان إلكتريك عارية مع تغيرات المناخ وأوراق الشجر الجافة الكثيفة في كثير من الأحيان، ما تسبب في كارثة مناخية كبرى على الرغم من التحذيرات بأن هذه المنطقة معرضة لحرائق الغابات والأعاصير، والمطالبة بتغطية أسلاكها أو دفن الخطوط تحت الرمال حتى لا تكون شرارة لاشتعال النيران.
وتابعت الوكالة أن ما يضاعف المشكلة هو أن العديد من أعمدة الكهرباء الخاصة بالمرفق، والتي يبلغ عددها 60 ألفًا، معظمها من الخشب، والتي وصفتها وثائقها بأنها مبنية على "معيار عفا عليه الزمن في الستينيات"، كانت مائلة وتقترب من نهاية عمرها الافتراضي المتوقع، ولم تكن على مقربة من تلبية المعيار الوطني لعام 2002 الذي يقضي بأن تكون المكونات الرئيسية للشبكة الكهربائية في هاواي قادرة على تحمل رياح تبلغ سرعتها 105 أميال في الساعة، وجاء في طلب عام 2019 أنه تأخر في استبدال الأعمدة الخشبية القديمة بسبب أولويات أخرى، وحذر من "خطر عام" إذا "فشلت".