عمر عز الدين: أبطال عملية تدمير الحفار الإسرائيلى كانوا يحملون الألغام بحقائبهم
كشف الربان عمر عز الدين، قائد عمليات الإغارة وتدمير ميناء إيلات الإسرائيلي، تفاصيل عملية تدمير الحفار الإسرائيلي، مؤكدًا أنه وقت حرب الاستنزاف الإسرائيليون كانوا يأخذوا البترول المصري من حقل بلاعيم البحري.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن القوات المصرية لم تستطع ضرب الحفار في خليج السويس، لأن حقل المرجان كان ينتج نصف إنتاج مصر من البترول، ولو تم تدمير الحفار سترد إسرائيل بضرب حقل المرجان وتفقد مصر نصف بترولها.
وأضاف أن المخابرات علمت أنه يوجد حفار إسرائيلي قادم من كندا ليدخل خليج السويس والرئيس جمال عبدالناصر أصر على ضربه قبل دخوله خليج السويس لأنه لو تم ضربه بالخارج نكون غير مسئولين عنه، مؤكدًا أن عملية تدمير الحفار كانت مشتركة بين كل الأفرع من قوات بحرية، ولواء الوحدات الخاصة، والمخابرات العامة، والمخابرات الحربية، وجاءت المعلومات أن الحفار وصل السنغال في مينار داكار.
سفرهم بأسماء مستعارة وبطرق مختلفة
وتابع أن أبطال العملية سافروا باسماء مختلفة وكانوا 7 وقائدهم و3 منهم سافروا عبر طريق باريس و 3 عبر طريق أديس أبابا والحقائب التي كانوا يحملونها كان فيها لغم مع كل واحد، مؤكدًا أنه زمان لم يكن هناك أجهزة الكشف الدقيقة الموجودة الآن ووصلوا للسنغال وتجهزوا وبالليل صدموا لأن الحفار تحرك من مكانه خارج ميناء "دكار"، وبعد شهر علموا أنه وصل لكوت ديفوار، ووقتها استقبلهم السفير تيسير فهمي.