يوسف القعيد: الأجيال الجديدة غير قادرة على إعادة مجد جيل نجيب محفوظ
قال الروائي والأديب يوسف القعيد، إن التعامل مع الأديب الراحل نجيب محفوظ، كان درس جميل يعلمك حب الدنيا مهما كانت الظروف.
رد فعل نجيب محفوظ لحظة فوزه بجائزة نوبل
وحكى القعيد خلال لقائه الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن نجيب محفوظ عندما فاز بجائزة نوبل، دخلت زوجته تبلغه بالخبر، كان رده عليها "بطلي تخاريف، نوبل ايه".
وأردف: "زوجته قالت له سفير السويدي في الصالة حضر يبلغك بالخبر قبل الإعلان الرسمي بدقائق، فخرج وسلم على السفير، ومن وقتها تحول بيته لملتقى".
وتابع: "كان يوم خميس ولازم يروح الحرافيش، وهي سهرة أسبوعية مقدسة بالنسبة له، فوزه بنوبل لم يمنعه من الالتزام بطقوسه الأسبوعية، وأن يتوجه للحرافيش، رغم الزحام الشديد في منزله لأنها كانت أول وآخر نوبل للأدب العربي كله، ولم تتكرر مرة ثانية".
ولفت إلى أن الأجيال الجديدة غير قادرة على إعادة مجد الأجيال القديمة، مازال توزيع روايات نجيب محفوظ الأعلى توزيعًا، وتتصارع دور النشر لشراء حقوق نشر أعماله الروائية والأدبية.