أبرزها "مفاتيح المستقبل".. تفاصيل أحدث إصدارات القومى للترجمة
صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية لكتاب "مفاتيح المستقبل" .. لنعيد معًا ابتكار المجتمع والاقتصاد والعلم، الكتاب من تأليف الباحث جان ستون، تقديم جاك أتالي، ومن ترجمة محمد سيف.
وفي مقدمته للكتاب، يذهب جاك أتالي إلى أن: إعطاء كل فرد منا "مفاتيح المستقبل"، كي نتمكن من "أن نعيد معًا ابتكار المجتمع، والاقتصاد، والعلم"، هو المشروع الذي يدعو له جان ستون في هذا العمل الغني والأخاذ. والمسار الذي يقترحه علينا يقوم علي تحليل مبتكر للتحولات الاقتصادية والاجتماعية، التي وسمت السنوات الأخيرة. ففهم العوامل التي تقف وراء هذه التطورات، وديناميات عملها، يمثل فعليًا تهيئة لا غني عنها للتفكير في مستقبلنا، ولتحديد شروط التجديد.
والمقاربة التي يقدمها جان ستون هي مقاربة مفكر إنساني النزعة، مشغول بالمعرفة والتقاطع مع كل العلوم، سواء التي يقال عنها "إنسانية" أو "اجتماعية"، أو ما يطلق عليها "العلوم البحتة". وتتناول مستقبل أقاليم العالم.
ويرى فيلسوف العلوم، جان ستون في هذه جميعًا البنية الأساسية التي تقوم عليها رؤيتنا للعالم ومحرك التطورات لهذا العالم على مر التاريخ، فمفاتيح المستقبل تمتد على هذا التاريخ الفكري الذي عرضه في أعماله السابقة والمجادلات التي حققها مع أعظم العلماء والمثقفين في عصرنا مثل إيليا بريجوجين، وفريمان ديسون، ولوك فيري، وأندريه كومت- سبونفيل، وترينه زوان. وهو يدعونا لاستئناف الحديث مع بعض الجوانب الأكثر تنورًا للوضعية، مع اتقاء تطرقاتها في نفس الوقت، خاصة مع المبدأ الكومتي الذي قام هو بتطبيقه في هذا الكتاب، "العلم"، الذي يأتي بالبصيرة، البصيرة التي تأتي بالفعل.
الإدارة من أجل تحقيق النتائج
في سياق متصل، طرح القومي للترجمة أيضًا، النسخة العربية لكتاب "الإدارة من أجل تحقيق النتائج".. المهام الاقتصادية وقرارات المخاطرة، من تأليف بيتر دراكر، وترجمة أحمد محمود.
يعتمد الكتاب على تجربة عملية لعدد لا بأس به من عمل المؤلف لسنوات مستشارًا لأعمال تجارية من كل الأنواع والأحجام. وكل شىء فيه جرى اختباره ويستخدم اليوم بكفاءة في أعمال تجارية حقيقية.
وفي كل صفحة تقريبًا هناك أمثلة توضيحية وإشارات ومواقف ملموسة، مستقاة من الولايات المتحدة، ولكن هناك كذلك ما هو من أوروبا واليابان وأمريكا اللاتينية.
العلم وأزمنته
كما صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من المجلد الأول لكتاب "العلم وأزمنته.. فهم الدلالة الاجتماعية للاكتشافات العلمية" (700 قبل الميلاد- 1449 ميلادية)، والكتاب تأليف مجموعة من الباحثين، وترجمة أيمن توفيق.
يتكون كتاب "العلم وأزمنته" من سبعة مجلدات، وهذا المجلد يغطي الفترة الزمنية من (700 قبل الميلاد - 1449 ميلادية)، وعلى الرغم من أن المجلد يختص بفترة زمنية بعينها فإن أقسام الكتاب تسير بنظام المقالات المستقلة، فتتناول كل مقالة موضوعًا تغطيه تغطية شاملة من كافة جوانبه، وبذلك تحرر الكتاب من السرد الزمني الذي قد يكون سببًا لملل القارئ وانصرافه عن الكتاب.