محمد عبد الوهاب.. فقيد الملاعب
17 سنة مرت على رحيله، ولم ينس أحد الخلوق محمد عبدالوهاب، لاعب نادى الأهلى ومنتخب مصر، الذى عرف عنه دماثة الخلق، فلا تجد أحدًا يذكره بغير الخير، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء مشاركته فى مران جماعى.
سطر «عبدالوهاب» ملحمة مع جماهير الأهلى بسبب تمسكه بالفريق الأحمر ورفضه جميع العروض التى قدمت له.
ولد بمحافظة الفيوم فى الأول من أكتوبر ١٩٨٣، وتوفى فى ٣١ أغسطس، وانضم لناشئى الألومنيوم نجع حمادى، ثم لصفوف منتخب الشباب تحت قيادة حسن شحاتة، وتوج بلقب كأس الأمم الإفريقية ٢٠٠٣.
وشارك فى كأس العالم للشباب فى الإمارات ٢٠٠٣، وانتقل بعد ذلك إلى الظفرة الإماراتى، فأعاره إلى إنبى موسم ٢٠٠٣/٢٠٠٤، وانضم للمنتخب الأول تحت قيادة الإيطالى ماركو تارديللى.
بدأ «عبدالوهاب» مشواره مع نادى الأهلى موسم ٢٠٠٤/٢٠٠٥، وحصد مع الأهلى بطولة الدورى مرتين، وكأس مصر ٢٠٠٦، والسوبر المصرى ٢٠٠٥، ودورى أبطال إفريقيا ٢٠٠٥/٢٠٠٦، والسوبر الإفريقى ٢٠٠٦، وشارك فى كأس العالم للأندية ٢٠٠٥، وسجل خلالها ٦ أهداف.
وترك رسالة لزملائه فى غرف ملابس الفريق قبل وفاته بأيام قليلة، كانت: «لا تبكى نفس على شىء قد ذهب ونفسى التى تملك كل شىء ذاهبة»، وفارق الحياة وهو ابن الـ٢٣ عامًا، وترك خلفه نموذجًا يحتذى به فى الخلق والموهبة.
