الدراسة مع متحور كورونا Eg.5.. أولياء أمور يتخذون إجراءات احترازية
حالة من الخوف تسيطر على أولياء الأمور مع اقتراب الدراسة وانتشار متحورEg.5 بسبب اضطرارهم إلى إلحاقهم بالعام الدراسي كي لا تضيع سنة من أعمارهم، وفي نفس الوقت لديهم خوف بسبب المتحور الجديد.
ويحاول أولياء الأمور في الوقت الحالي تحصين أبنائهم من أجل حمايتهم من تلك العدوى الفيروسية، لاسيما أنهم خاضوا أعوام سابقة من التعامل مع فيروس كورونا وما تلاه من متحورات شديدة الخطورة كانت تنتشر في الخارج ثم في مصر.
لا نية لتأجيل الدراسة
وأعلنت التعليم أنه لا نية لتأجيل الدراسة في مصر، لعدم وجود أي خطورة على حياة الطلاب تجعلهم يعتمدون على التعليم الإلكتروني وعدم الذهاب للمدارس، وأن الحديث عن أي تأجيل للعام الدراسي المقبل مبكر وتحدده إدارة الأزمات بمجلس الوزراء.
وأعلن الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أنه لا يوجد تفكير على الإطلاق لتأجيل بدء العام الدراسي الجديد لا سيما وأن متحور كورونا الجديد ضعيف ولا يدعو للقلق، وذلك لأن متحور كورونا الجديد ضعيف ولا يدعو للقلق.
وأوضح في مداخلة هاتفية له أن كل ما يتردد ويشاع عن غلق المدارس والنوادي بسبب المتحور الجديد لا أساس له من الصحة، ولكن دائمًا ما ندعو إلي الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية والعزل المنزلي حال ظهور أي أعراض للإنفلونزا أو البرد لمنع نقل العدوى.
أولياء الأمور يتحدثون عن مخاوفهم من المتحور
هالة: «أنفذ جميع الإجراءات الاحترازية المفروضة على ابنائي»
هالة محمود، إحدى أولياء الأمور توضح أنها تخشى من اقتراب العام الدراسي الجديد بسبب متحور eg.5 بالرغم من تأكيد وزارة الصحة بأنه لا انتشار له في مصر، موضحة أنها ستقوم بكل الإجراءات الاحترازية الممكنة من أجل حماية ابنائها.
لدى هالة ابن في المرحلة السادسة الابتدائية، وآخر في الصف الأول الإعدادي، كانت تقوم بتنفيذ الإجراءات الاحترازية المتبعة وهي ارتداء الكمامة والفيس شيلد وتغييرها كل ساعتين، إلى جانب عدم استخدام مستلزمات الطلاب الآخرين.
تقول: «أحذر ابنائي من استخدام أغراض باقي الطلاب والحديث معهم على مسافة، وتقوم المدرسة بتطبيق إجراءات احترازية أيضًا مثل عدم تكدس الفصول، وكذلك فصل الطلاب المصابين وإعطائهم أجازة من المدرسة».
في 24 أغسطس الماضي أعلنت وزارة الصحة والسكان رصد حالتي إصابة بالمتحور الجديد "EG 5.2"، وفق نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي، ويعود سبب الإصابة إلى القادمين من أوروبا.
إيمان: «أصيبت ابنتي بعدوى فيروسية»
نفس التجربة تعيشها إيمان في الوقت الحالي، فمع شراء المستلزمات المدرسية والزي المدرسي ودفع المصروفات، تقوم بشراء المستلزمات الصحية التي ستحتاجها ابنتها وهي في الصف الرابع الابتدائي خلال العام الدراسي الحالي.
تقول: «قمت بشراء علب كمامات وزجاجات كحل من أجل التعقيم كل فترة وحماية ابنتي، ومنعتها من استخدام أي أغراض شخصية لا تخصها حيث جلبت لها كل ما تحتاجه حتى لا تكون مضطرة لاستعارة أغراض أي زميل»
أصيبت ابنة إيمان في الوقت الحالي بعدوى فيروسية بسبب رحلة قامت بها المدرسة في المعسكر الصيفي، والتقطت عدوى من أحد الطلاب لعدم التزامها بالاجراءات الاحترازية المتبعة مثل ارتداء الكمامة والتعقيم المستمر لليدين.
تقول: «أخبرني الطبيب أن معظم الأطفال تصيب تلك العدوى مع اقتراب الشتاء وأنها لا علاقة لها بالمتحور الجديد الذي خرج من فيروس كورونا، ولم تظل هكذا سوى لمدة أسبوع واحد ثم بدأت في التماثل للشفاء».
وتكون أعراض المتحور الجديد "EG 5.2" تشبه أعراض الإنفلونزا العادية، وهي عبارة عن رشح شديد مع مخاط، وحرارة ترتفع لمدة 24 ساعة فقط ولا تزيد في ارتفاعها على 38.5 درجة، إضافة إلى تكسير في الجسم، مع وجع في الحلق.