"خلي بالك".. استشاري أسري توضح طريقة الدخول في علاقة عاطفية مع مُطلق
"الزواج من مُطلق".. خطوة يقبل عليها العديد من الفتيات، فعلى الرغم من اختلاف أشكال الزواج وطبيعتها، إلا أن هناك البعض منها مصدر تخوف، وخاصة الزواج من شخص مر بتجربة وأثنين لم يكتملوا، فتبدأ حالات القلق تسيطر على الأهالي.
ومن هنا ينطبق مبدأ السيئة تعُم، حيث من الممكن أن يكون اللوم في الأمر على المرأة وليس الرجل، والعكس، ولمناقشة تلك الأمر تواصل "الدستور" مع نانسي ماهر، استشارية العلاقات الأسرية، وقالت إنه لم يكن هناك شكل معين للزواج، ولكن هناك شرط مهم وهو عندما يأتي الحب تجاه شخص سبق له الزواج يجب التأكد أولًا من تعافيه.
وتابعت: "التعاقي يعني مشي رحلة تعافي وتغيير بعد الجواز اللي لم يوفق فيه"، كما يجب عدم السطحية في التعامل والثقة بسهولة، ونصحت بعدم التسرع في الحكم على تلك الأمور، وعدم التسرع نهائيًا خاصة عندما يكون الشخص ارتبط وانفصل كثيرًا.
عدم الانجراف وراء الأعذار والترددات المستمرة، وعند الارتباط يجب فهم طبيعة الحياة اللي سوف يعيشها مع الشخص الأخر، وكذلك فهم كافة صفاته بكافة أبعادها وخاصة عندما تكون الفتاة في علاقة زواج وباءت بالفشل.
وأكدت أن هناك عدة أمور يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند الارتباط بشخص، وتتمثل في:
ضرورة فهم نمط الحياة وشكل تكرار الأخطاء بشكل ملحوظ مهم فهمه قبل الإقبال على الارتباط.
عدم الاعتقاد في تغيير شخص في يوم وليلة، والبعد عن فكر إعتدال المائلة.
البعد عن السطحية والانبهارات بالشكل أو الماديات، أو العائلة دون فهم الشخص نفسه.
المرور بفترة خطوبة طويلة في مثل هذه العلاقات التي يكون خلالها أحد الأطراف مر بتجربة طلاق.
وضرورة تقديم النصيحة للمنفصلين بالمرور بمرحلة التعافي أولًا ثم الدخول في تجربة أخرى جديدة حتى لا تتعرض العلاقة للفشل مرة أخرى، ويتحول الشخص لصاحب العديد من التجارب.
