11 سبتمبر.. محاكمة زوج مذيعة شهيرة تسبب فى وفاة مدير بنك
حددت النيابة العامة بأكتوبر، جلسة 11 سبتمبر المقبل، لنظر محاكمة زوج مذيعة شهيرة للمحاكمة الجنائية فى واقعة وفاة مدير بنك نتيجة تعرضه للعقر من كلب بمدينة الشيخ زايد.
استمعت النيابة العامة لأقوال زوجة المجنى عليه، والتى شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد.
وسألت النيابة العامة الطبيب فأكد كذلك حضورَ المجنى عليه للمستشفى يومئذ فى وعى وإدراك تامين معانيًّا من ارتفاع فى ضغط الدم، فأجريت له كافة الفحوص الطبية اللازمة قبل التخدير.
وتبين له لياقته طبيًّا لإجراء التدخل الجراحى، وعقب حقنه بالعقاقير المخدرة حدث انخفاض بنبضات قلبه وضغط دمه فحُقن بعقاقير أخرى لمعالجة تلك المضاعفات، ولكنه لم يستجب لها، فتوقفت عضلة القلب، وأُجرى له إنعاش رئوى قلبى عاد معه القلب إلى العمل بعد مرور ثلاثين دقيقة.
وقرر الطبيب أن أسباب ما آلت إليه حالة المريض لا يمكن تحديدها يقينيًّا، مرجحًا أنها إما لتلقيه جرعة مصل تطعيم "عقر الكلب" وما قد تحدثه من ضَعْفٍ فى عضلة القلب، أو ما يمكن أن ينقله عقر الكلب ذاته من أمراض قد تؤدى لتوقف قلبه.
قرار النيابة العامة
وكانت النيابة العامة باشرت تحقيقاتها فى الواقعة طوال فترة إيداع المجنى عليه بالمستشفى، انتظارا لاستقرار حالته الصحية، لتحديد سند المسئولية الجنائية قِبل المتهم المحبوس- صاحب الكلب- وللتحقيق فيما أثير بالأوراق من وقوع خطأ طبى حال تجهيز المجنى عليه لإجراء العملية الجراحية الأمر الذى قد يؤثر -إن ثبتت صحته ووقوعه- فى تحديد المسئوليات الجنائية وترتيب إحداها على عاتق الطاقم الطبى المثار بشأنه الخطأ.
وخلال ذلك تلقت النيابة العامة إخطارًا بوفاة المجنى عليه يوم التاسع من شهر أبريل الجارى، فأمرت النيابة العامة بسرعة نقل جثمانه إلى مصلحة الطب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب الوفاة المباشر.
وكذلك فحص الأوراق الطبية والعلاجية الخاصة بالمتوفى؛ لتحديد إذا ما قد اتُّبعت الإجراءات الطبية الصحيحة معه وفقًا للأصول المتعارف عليها منذ وصوله للمستشفى من عدمه، وبيان إذا ما كان هناك خطأ طبى قد شاب أيًّا من تلك الإجراءات، وإن وُجد تحدد درجته ومدى جسامته وعلاقته بالوفاة، على أن يُعد تقرير مفصل يعرض على النيابة المختصة بالتحقيق.