حفل غنائي لفرقة سلطنة في قصر الأمير بشتاك.. الخميس

يقيم بيت الغناء العربى – قصر الأمير بشتاك – التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية فى الثامنة مساء الخميس 31 أغسطس 2023 حفل موسيقى غنائى لفرقة سلطنة بقيادة الفنان محمد حسين

تقدم الفرقة مجموعة متنوعة من الأغانى منها: " الصهبجية، "أوبريت الأرض الطيبة"، "تمر حنة"، "عرباوى"، "وحياتك يا حبيبى"، "سلم على"، "البحر بيضحك ليه"، "وحشتنى"، "يا مسافر وحدك"، "على حسب وداد"، "يا واحشنى رد عليا"، "الليلة يا سمرا"، "يا أهل المحبة".

أسس الفرقة الفنان محمد على بمشاركة مجموعة من الأصوات الواعدة : خالد عوض – أية محمد – سيد هاشم – لارا محمد – محمد فارس – سالى السيد – مينا ظريف – كريم رجب – ادهم سامى – مصطفى.

 بيت الغناء العربي 

أحد أبرز نوافذ الإبداع،  التي حملت فكرة استغلال البيوت الأثرية التي تزخر بها القاهرة التاريخية بعد ترميمها، وإعادة تأهيلها، لتكمل منظومة اتحاد المعنى بالمبنى، بحيث تتحول منطقة القاهرة التاريخية إلى بؤرة للإشعاع الفني والثقافي.

وقد تم إنشاء بيت الغناء العربي، ليحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على هوية الغناء العربي، وحمايتها من محاولات التسطيح التي تعاني منها الساحة الغنائية في الوقت الراهن.

يقع هذا الأثر بشارع المعز لدين الله الفاطمى بمنطقة النحاسين بجوار سبيل الأمير عبد الرحمن كتخدا وامام المدرسة الكاملية وحمام السلطان اينال. 

تم إنشاء هذا القصر على جزء من أرض القصر الكبير الشرقى وهو احد القصور الفاطمية العظيمة ،  وامتدت إليه يد الاغتصاب وتناوله الإهمال حتى آل الى الاندثار ومع ذلك فإن البقية الباقية منه الآن تنبئ عما كان عليه هذا القصر من فخامة وجمال وقد هدم بشتاك في إنشاء هذا القصر عدة مساجد إلا انه أبقى على واحد منها لا يزال باقيا حتى اليوم وهو المعروف بزاوية الفجل، ويرجع تاريخ إنشاء هذا الأثر الى سنة ( 735 – 740هـ/1334 – 1339م.

منشئ هذا القصر هو الأمير سيف الدين بشتاك الناصرى ، كان أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون ، ترقى في المناصب حتى وصل إلى رتبة أمير، وكانت نهايته على يد الأمير قوصون منافسه الكبير الذى دبر له مكيدة للتخلص منه وذلك في أثناء حكم السلطان الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون الذى حكم سنة ( 742هـ / 1341م )، وكان بشتاك يشبه بوسعيد ملك التتار وكان كثير البذخ والحروب كما انه كان مولعا بالنساء ، وكانت نهايته عندما قبض عليه وتم تجريده من أملاكه وسجن بمدينة الإسكندرية وتم قتله في 5 ربيع أول سنة ( 742هـ / 1341م ) ، وقد شيد الأمير بشتاك أثناء حياته العديد من المنشآت المعمارية لعل أهمها قصره هذا.