خلاف على حراسة قطعة أرض وراء مقتل مُسن بدار السلام
شهدت منطقة دار السلام مصرع شخص عقب الدخول في مشاجرة مع 5 أفراد بسبب خلاف على حراسة قطعة أرض بمنطقة دار السلام، وتم نقل المتوفى إلى المشرحة، وحرر محضر بالواقعة.
تفاصيل الواقعة
وتلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغًا بالعثور على جثة أحد الأشخاص بدائرة قسم شرطة دار السلام، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، وعثر على جثة مسن مقتول بطلق نارى.
وباجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 5 أشخاص بسبب خلاف على حراسة قطعة أرض، وتم نقل الجثة للمشرحة، ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
عقوبة القتل
ونصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.