بمشاركة 40 جمعية..
محافظ بنى سويف يشهد تدشين المرحلة الثانية من وثيقة توحيد العمل الأهلى
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تدشين المرحلة الثانية من وثيقة توحيد العمل الأهلي، بعد انضمام أعضاء جدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للوثيقة التي تم توقبع المرحلة الأولى منها في يوليو 2020، بمشاركة 40 جمعية ومؤسسة مجتمعية، وكانت الأولى من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية، واستهدفت التنسيق والتكامل لتعظيم الدور المحورى للمؤسسات والجمعيات الأهلية التى تعمل تحت مظلة وإشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
ورحب المحافظ، بضيوف بني سويف من مجلس النواب والحوار الوطني والأعضاء الجدد من الجمعيات الأهلية التي انضمت ووقعت على الوثيقة، والذي تضاعف بشكل كبير ليصل جملة الموقعين إلى 120 جمعية ومنظمة أهلية، وهو ما يدلل على أن نسير على الطريق الصحيح، باجتذاب جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني للدخول تحت هذه المظلة، مثمناً الدور الكبير للجمعيات الأهلية والمؤسسات المشاركة.
وأكد محافظ بني سويف، أن الفرصة متاحة أمام أي كيان مجتمعي"جمعية أو مؤسسة" للانضمام والتوقيع على الوثيقة وفق اعتبارات محددة متعلقة بمدى التأثير والتواجد والمشاركة الفعالة، فضلاً عن سلامة موقفها الإداري والقانوني ومدى التزامها بالقانون الجديد للجمعيات الأهلية.
وأوضح محافظ بنى سويف، أن محاور وأهداف الوثيقة تأتي من القناعة والإيمان الراسخ بأهمية الدور التنموى والخدمى للمجتمع المدنى، وبهدف تعزيز ذلك الدور من خلال مبادئ وأخلاقيات واضحة متفق عليها، بجانب تحقيق التنسيق بين جهود المؤسسات المجتمعية الذى أدى غيابه في فترات سابقة إلى حدوث نوع من العشوائية والإزدواجية فى تقديم الخدمات، وهدر للطاقات والجهود، وانحسارها فى أماكن بعينها دون غيرها، خاصة أن أهم أهداف الوثيقة: توحيد الجهود الخدمية والتنموية للمجتمع المدنى فى مسار متكامل ومتناسق ومتوازن لتحقيق أفضل عائد وإنجاز، وذلك من خلال التزام مؤسسات المجتمع المدنى بأولويات قضايا واحتياجات المجتمع السويفي، والعمل على تمكين المؤسسات المجتمعية من تنفيذ خططها وبرامجها، وبما يضمن وصول الدعم والخدمات لمستحقيها.
واستعرض بلال حبش نائب المحافظ، آليات وخطة عمل الوثيقة، والتي تتضمن إعداد قاعدة بيانات وخرائط محددة للمستفيدين من خدمات العمل الأهلى، لمنع الإزدواجية، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، مع مراعاة التكامل والتنسيق مع الخريطة التنموية للمحافظة، لاسيما وأن من بين أهداف الوثيقة: بناء قدرات الجمعيات والمؤسسات الأهلية وتبادل الخبرات لتعزيز كفاءتها وقدرتها على العمل، وتحقيق النفع العام والشفافية فى العلاقة بين كافة مؤسسات المجتمع المدنى، مثمناً انضمام مؤسسة حياة كريمة للوثيقة بشكل رسمي، وهو ما يعتبر ترجمة فعلية وشهادة نجاح إضافية لها وأنها تسير في الاتجاه الصحيح.