ننشر تفاصيل ورشة تطوير صناعة الأثاث فى دمياط
ترأست الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اليوم، ورشة عمل لمناقشة سُبل تطوير صناعة الأثاث وآلية حل المشكلات والمعوقات التى تواجه تلك الصناعة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء، حيث ضمت ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية بهذا الملف من وزارتى الصناعة وقطاع الأعمال والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ومدينة دمياط للأثاث والغرفة التجارية بدمياط وأعضاء شعبة الأثاث بها من الصناع.
واستهلت "المحافظ" الجلسة بالتأكيد على أهمية ورشة العمل لوضع حلول عملية قصيرة الأجل وطويلة المدى للتعامل مع المشكلة باعتبارها قضية اقتصادية ذات تأثير على مواطنى المحافظة والاقتصاد القومى، لافتة إلى أن الورشة ستتعامل بأسلوب مختلف يتسم بالاجتماع إلى كافة الآراء والمقترحات، ويشارك فيها الجهات المعنية بصناعة الأثاث فى مصر، للخروج بتوصيات وقرارات تتضمن ملامح التطوير الخاصة بقطاع صناعة الأثاث، حيث ستقوم اللجنة بتقديم تقريرها خلال عشرة أيام إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مشيرة إلى حرص الدولة على تطوير صناعة الأثاث التى تشتهر بها محافظة دمياط منذ تاريخ طويل واستعادة مكانتها الكبيرة التي حظت بها بالأسواق المحلية والإقليمية والدولية على مدار سنوات، لافتة إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بوضع خريطة عمل للتطوير خلال الوقت الحالى و تتضمن أيضًا خطة مستقبلية للصناعة وكذلك دفع العمل بمدينة دمياط للأثاث والتى تُعد من أهم المشروعات القومية التى تضمنت ورش وهناجر ومنطقة صناعية ومنطقة خدمات تجارية ومناطق إدارية وخدمية ومركز تعليم فنى ومركز تكنولوجيا الأثاث، لتعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية وتعظيم القيمة المضافة.
وأشارت إلى أنه سيتم مناقشة كافة الأفكار والرؤى التى سيتم طرحها من خلال مسئولى الجهات المشاركة، حيث تناولت الورشة بحث آلية تعزيز دور مركز تكنولوجيا الأثاث الذى يُعد عنصرا أساسيا للتطوير من خلال توفير القوى البشرية المطلوبة وجميع الإمكانات؛ لتقديم الدعم اللازم لمصنعى الأثاث وتطوير مهاراتهم من خلال توفير خدمات التدريب والدعم الفنى؛ للخروج بمنتج متميز يضاهي المنتجات العالمية بما يؤهله إلى مجال التصدير إلى الأسواق الدولية.
كما تطرق الحديث إلى آلية تعزيز مشاركة قطاع الأثاث الدمياطي بالمعارض المحلية والدولية، وذلك من خلال تقديم حزمة من التيسيرات اللازمة للصناع لاتاحة مشاركته بتلك المعارض، وكذلك سُبل تعزيز الفرص التصديرية للمنتج الدمياطي، والتى ستبدأ من خلال عدد من المحاور التى يأتى أهمها تحديث الصناعة لتتضمن محورى التعليم والتدريب بمجالات التصميم والتصنيع والتسويق؛ للوصول إلى التطوير المطلوب وتأهيل المنتج لذلك.